نصوص بقلم نقوس المهدي

في البداياتِ كانت لماذا... لماذا أنا أُحِبُّكَ؟! أحِبُّكَ لأنكَ تشبهُني، أم أُحِبُّكَ لأنكَ تختلفُ عني! أُ أُحِبُّكَ لأنكَ تحاورُني؟! أْم أُحِبُّكَ لأنكَ تخرجُني إلى عالمي بصورةٍ أفضلَ لنتنزهَ سويًّا في رياضِك الثريةِ؟! أُحِبُّكَ... وشغفَك، إقبالَكَ، إدبارَكَ، عطاءَكَ، منعَكَ أُحِبُّكَ...
فوق الجسر أنا وحبيبتي ديانا والمطر تبتلع أعيننا النوارس والمراكب أنا وحبيبتي ديانا موجتان من الفضة تختزلان الضوء والموسيقى بينما العالم يجر ضحاياه الجدد باتجاه الأقاليم البعيدة السماء تفاحة زرقاء ملطخة بالدم السحرة يجلبون القمر من البرية أجلب كنوزا نادرة من عينيك الحلوتين قلبك نورس سكران...
أعترفُ أنّني التحقتُ متأخرًا بالنّقاش الذي أثاره الصّديق الكاتب والروائي واسيني الأعرج، بشأن الرّواية والتّاريخ، وقراءته المختلفة لما ظلّ سائدًا ومتواترًا عن موتِ حيزيّة وعاشقها الحقيقي، وما اتّصل برائعة الشّاعر محمد بن قيطُون "عزّوني يا ملاح..". وأعترف أيضا أنني لم أطلع على كل ما نشر من ردود...
( مشروع مسلسل إجتماعي) الحلقة الرابعة ( صوت سيارات فى الخلفية ، و صوت عصافير) ( صوت منادي : يا فتاح يا عليم .. يا رزاق يا كريم ) كريم : صباح الخير يا عم جميل عم جميل : صباحالورد .. و جمال الورد يا كريم .. سرحان كدا ليه و مش منور .. دا إنته طول عمرك منور كريم : مافيش يا عم جميل .. بصراحه مانتاش...
ما زلتُ أتذكر رغم مرور أعوام طويلة، اليوم الذي اصطحبت فيه ولديّ مع كلبتهما إلى السوبر ماركت لأشتري لهما بعض الحلوى. كان الكبير بعمر الخمس سنوات والصغير بعمر الثلاث. الفصل كان ربيعًا وسحبٌ عابرة غطتْ وجه السماء كما يصفونه في نشرة الأخبار بإنه غائم جزئي. طرأتْ في رأسي فكرة وأنا أنظر للشمس...
أشدّ الناس حزناً حزين لا يعرف سبب حزنه، وأشدهم هماً مهموم لا يدري ما أهمه. ما هذه الحياة التي تسعدنا يوماً وتحزننا أياماً؟ وما هذه السعادة التي تحيينا يوماً وتميتنا دهراً؟ ليس الحزن الذي يحدثه الهم كالحزن الذي يوجده الألم. ما تعاظمت همتك وتاقت نفسك إلى المعالي إلا وهانت كلّ صعوبات الحياة من أجل...
لا تضف عدداً من الأيام إلى حياتك، وإنما أضف أعمالاً جليلة في أيامك إلى حياتك. لا تتذكر أيام الشدائد التي مررت بها فإنّها تطيل من سهرك بالليل، فالمرء حيث يصنع بوقته. مما عرفناه عن الكبار: ستبقى سهام الحقد مصوبة إليك أبداً ما حييت، فإذا ما متَ اقتنع الناس ساعتها بجدية أقوالك، هكذا قضت العادة...
كان مصنوعاً من خشب الأبنوس ومزخرفاً. الجسدُ التي توكّأ عليه رَفِلَ في النعيم، ثم سقطَ في مكانٍ ما على الطريقِ، وبقي العكّاز، آخر ذكرى من حياة مجهولة. تساءلتُ أين دُفن صاحبه أيّ دروب سلكَ؟ ما الذي دار في ذهنه وهو يسيرُ متوكئاً عليه؟ هل رفع جَفْنيه الثقيلين، قوَّمَ ظهره ونظرَ إلى الأفق؟ هل استطاع...
أترى أجزت لي في الهوى أن أهوى سواك أم أني حين أهوى لا أهوى إلا ك تتمثل بكل جميل حتى لأراني متيمة بك دون أن أراك تغيب الشموس مهما أشرقت وشمسك لا تغيب ولا رضاك وامنحني عفو المحب عن صغائر المحبوب فخفقي ضعيف يعشق العشق ولا يبغي من معشوقه إلا ك تفنى الحياة ويفنى من يعيشها وتظل الرقاب وإن تحت الثرى...
1/ شعرك تغلب عليه مسحة من الحزن ونبرة وجع دفين فما هو السبب؟. ** الشّعر توأم الحزن، وشقيق الصرخة، وبوّابة القلق ، ونافذة الشّكوى ، ومدفن الانتظار ، وما الفرح والسّعادة في حياة الإنسان ، إلّا سحابة صيف عابرة ، والحزن هو هاجس الحياة، ولولاه ماكنّا تطوّرنا، وتحضّرنا، واخترعنا، وأبدعنا.. الحزن هو...
كتبت لك قصيدة جديدة الطائر قال : أنا سأنقلها اليها النهر قال : أنا سأنقلها اليها النجمة اللامعة قالت : أنا سأنقلها اليها القمر الوادع الشجن قال : أنا سأنقلها اليها .. و في الصباح الباكر نقرت الشمس زجاج نافذتي ببنانها و أيقظتني : أنا من تنقل قصيدتك الجديدة إلى حلوة العينين .. فتحت...
تحرص جميع المؤسسات الاجتماعية والتربوية على توعية النشء بالمحافظة على جمال البيئة وحمايتها من التشوه ،والبصري،وتهتم المناهج الدراسية بتوعية النشء توعية بيئية لحث الأطفال على المحافظة على البيئة منذ الصغر وتعد مبادرة لا للتشوه البصري في المملكة العربية السعودية من المبادرات التي تهدف إلى...
بقلم: سري القدوة السبت 20 أيار / مايو 2023 استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام والتنكر لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتقويض الأسس التي قامت عليها عملية السلام برعاية دولية، وعدم استجابة حكومة الاحتلال للتحذيرات الفلسطينية والعربية والدولية لخطورة هذه الجرائم...
تتفسّخُ النَّسمةُ تتقيّحُ الدّمعةُ وتتشقّقُ أصائصُ الذّكرياتِ عفنُ الرّوحِ يفوحُ والقلبُ ينبشٍ حاويّةَ الحنينِ تحجَّرت حَنجرتي تيبَّس الأفقُ تهاوتْ رؤايَ و تقزَّمتْ امتداداتُ الصّدى ستموتُ الجهاتُ ستفنى الشّواطئُ وقيودُ الرّيحِ ستُدمي لواعجَ الأشرعةِ سيكونُ المطرُ نهِماً يبتلعُ الرّوابي...
رحل أبي؛ كنا أطفالًا صغارًا حينها، ولم نكن نعي ماذا يعني رحيل الآباء. في تلك الليلة صنعت لنا أمي دمية ضخمة. وخاطت لها وجهًا باسمًا، والعديد من الأيدي ووضعتها في صحن الدار، مع الوقت ألفنا هذه الدمية التي ألبستها أمي قميص والدي وإزاره. وأبقتها متجهة دائمًا باتجاه الباب الخارجي. كانت دمية أبي...
أعلى