نصوص بقلم نقوس المهدي

الى : ب يزهر وجهها عند الغبش كالنور المتوهج في الارجاء تسكب الكلام كالماء الذي يروي العطشى لصوتها صدى يخترق محطات السمع المغلقة عطرها ينتشر عبر المسافات البعيدة فيصلني عبقة وينعش نفسي هي امرأة ليست كما النساء تدون تفاصيل الود على ورق من ذهب وقلم من فضة وحروف تجتذب القلوب المحرومة تقول ما لا...
بقلم: سري القدوة الثلاثاء 16 أيار / مايو 2023 نكبة فلسطين ما زالت مستمرة وما زال الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على مرأى من العالم أجمع مستمرا حتى اليوم، ويكابد ظلم وقهر وعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتأتي الذكرى السنوية للنكبة هذا العام في وضع بالغ الخطورة، مع...
الجزء الثامن كان ( سمعو ) جارنا في الزّقاق ، صديق أبي يناهز الأربعين ، وهو يعرف القراءة والكتابة ، لذلك عرضت عليه أن يعلّمني كتابة اسمي بعد أن غدت صداقتي مع ابن عمي ( سامح ) مستحيلة ، بسبب ماجرى من قتل أبيه بسببي ، وزواج أبي من أمّه ( أم عص ) كما تسمّيها أمي. وكان( سمعو ) هذا...
الموصل - العراق سيرة وأدب رحلات (2) شارع الدواسة؛ الشارع الأكبر والأهم في موصل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي! مع والدي في نهاية أغسطس عام 1979، كانت يدي تمسك بإبهام يده اليمنى، أخي الأصغر يمشي خلفنا يسترق السمع منتظرًا تعنيف والدي له، ليلحق بنا! لم يكن شارع الدواسة بعيدًا عن السكن...
جثت "نورا" على الشاطئ، وراقبت بعينيها الشاردتين بيوت الرمل، التي شيدتها صغيرتها اللاهية، ثم انصرفت ببصرها، وانهمكت في تأمل فورة الموج، والزبد. كان صدرها مثقلا بالهموم إلا أن رائحة اليود التي تسللت إلى صدرها، منحتها شيئا من الانشراح، في حين لم يكف رذاذ الهواء الطري الذي تطاير في الهواء عن...
- ذات يوم.. 15مايو 1924.. الجامعة المصرية تمنح زكى مبارك الدكتوراه عن «الأخلاق عند الغزالى» واللجنة تسجل «عدم المسؤولية عما فى الرسالة من شطط وجموح» .................................................... 1 اجتمعت اللجنة بعد أن ناقشت زكى مبارك فى رسالته...
الحلقة الأولى حيال "الواقعة التاريخيّة"، غالبا ما ينتهج "الكاتب" غير الـمؤرّخ، طريقين: إمّا أن يلتزم بعناصر و ملابسات "الواقعة" محاولا منحها "وجودا إبداعيّا" و هو، في محصّلة ذلك، يمنحها "روحا جديدة" لـمقاومة "فعل التاريخ" (كالنسيان و المحو و التزييف و الموت)، و يغلب على هذا العمل الأدبي طابع...
ظهرت قصيدة النثر في البنية الثقافية العراقية في ستينيات القرن الماضي على نحو واضح ومؤثر ، ولم يشكّل ظهورها صدمة ثقافية في الوسط الثقافي العراقي بسبب من ظهور محاولات التجريب والتحديث في قصيدة التفعيلة وشيوعها في حركة الشعر العراقي أولاً ولظهور تجارب الجيل الأول من شعراء قصيدة النثر التي تبنّت...
ثمّةَ زمنٌ ينمو ببطء يقتلعُ شوكه ويسيلُ بصمت ينهشُ لحمه ثمّ يبحثُ عن كفٍّ رحيم ربّما أصابعُ من حديد من يريحُ القلبَ من تلكَ اللحظة الخائنة؟ أرفعُ كأسي عالياً نحو السماء ولا أشرب أقدّم دمي قرباناً لرسولةٍ سجينة لأكون حرَّاً... عليَّ أن أُحطِّمَ...
انأى بنفسك عن الاحسمة و لا تقترب من المرأة البهية , فالحسام القريب جدا سيجرح يدك و بهاء المرأة المقربة جدا سيجرح حياتك . لا تكمن خطورة السبيل في مدى طوله , فالياردات العشر النائية كافية لتحطيم عربة . و لا تكمن خطورة الوقوع في الحب غالبا في المحبة نفسها . و قد تكون أمسية واحدة...
لم يشأ القَدَرُ أنْ يُتوَّجَ حُبهما المَجنونُ بإنجاب أبناء، ولم يَفْلَح طوافهما بعيادات الأطباء ومَعامل التحاليل في إيجادِ أمَل، حتى الدَّجالون طَرَقا أبوابهم من دون جَدوى، أعيَتهما جميع الحِيَل عن أن يجِدا لِعُقمِ الزوج عِلاجًا. حُزنٌ شديدٌ يُسيطر على الزَوجةِ الشَّابة، لا تدَع وقتًا...
"لقد طاف العطار بمدن العشق السبع ومازلنا نحن في منعطف جادة واحدة" (جلال الدين الرومي) "إن هؤلاء الفجرة الفسقة سائرون في طريق المعنى . أيها الجهلة متى كان العشق مستساغاً من سيئ الطوية" (فريد الدين العطار) كلما مر سرب إنتظرنا الآخر لا ينتهي حبل الوهم يربط قائدهم بالجبل والنهر والغابة ربما...
وسبعون سنة بذكرياتها وذاكرتها، وبكل تفاصيل تراجيديا متفردة بالظلم، والسقوط الأخلاقي اللاحق بها.. نكبة أعيت التاريخ، لكنها لم تُعي الفلسطينيّ. سبعون سنة من النكبات المتناسخة والمفرّخة.. من يستطيع استحضار تراكمات ذخرت بها تلك السنون العجاف، من مجازر وحصارات وطرد وتشريد، وسياسات إذلال وقمع! كيف...
� هو شاعر وقاص سوري الجنسيّة عربيّ الهوية، اكتشف موهبته في سن المراهقة كتب وابدع وله عدّة دوواين وروايات نال العديد من الجوائز والكريمات، إنّه الشّاعر السّوري > السّؤال الأوّل : بطاقة تعريفية عن شخصيتك بشكل عام ودراستك. >> جواب عن السّؤال الأوّل : - عامل بناء.. حرمت من التعليم قبل إنهاء...
لقد تعلمت الكثير من الحب تعلمت أن أمسك الألم بأنيابي وأن أصر الماء في صرة لقد صعدت الي السماء ونزلت ومارأيت أي شئ لألف مرة قلت أصعد الي هذه الهاوية وما جمعت سوي الحصي والرمل كان العدم يتفرس في بأنيابه الفراسة ويحك ذيله الطويل بخيالاتي المملحة وأنهاري الغارقة ويقف علي بوابة أنفي مثل ذبابة تطن...
أعلى