عبدالفتاح كيليطو

صدر عن منشورات المتوسط -إيطاليا، كتابٌ جديدٌ للمفكِّر المغربي عبد السلام بنعبد العالي بعنوان "عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللِّسانَيْن". في هذا الكتاب يقدِّمُ عبد السلام بنعبد العالي فحصاً مختلفاً لكتابات صديقه الناقد والمفكر عبد الفتاح كيليطو، تلك الكتابات التي تتجاوزُ الحدودَ، والانغلاقَ على...
«كيليطو» والكتابة: يحق القول بداية بأن «عبدالفتاح كيليطو»، يمتلك فرادته على مستوى ممارسة البحث الأدبي والنقدي. والواقع أن خاصة فرادته تتمثل أساسًا ليس في كونه كاتبًا، إنما في كونه قارئًا حاذقًا يجيد التقاط تفاصيل نصية يعدها القارئ العادي دون وظيفة صوغًا أو معنى في البناء النصي، في حين يعدها...
صلة عبد الفتاح كيليطو الوثيقة بالكتابة أشبه بصلة المقصّ بقطعة القماش: في مستطاعه أن يمنحها الشكل الذي يريد. قارئ للنصوص الأدبية العربية القديمة، لألف ليلة وليلة، هذا الشّغف يتقاسمه مع بورخيس الذي هو، بشكل ما، نظير له في "حصان نيتشه". هو الكاتب، لا ينشد المقالة ولا الرواية، إنّما يتطلّع إلى...
"كيف تغدو الاقتباسات التي ليست هي على أيّ حال "ملكا" للمؤلّف، والتي توضع على عتبة الكتاب وخارج المتن، كيف تغدو مصدر افتخار المؤلّف، بل تتّخذ في عينيه أهميةتفوق النصّ ذاته؟"** (عبد السلام بنعبد العالي، عبد الفتاح كبلبطو أو عشق اللسانين، منشورات المتوسط 2022، ص50) سوف أتناول مفهوم القراءة من...
"النّقاء أمّ كلّ العيوب. ثقافة اليوم لا يمكن أن تكون إلاّ عكرة، مختلطة، ابنة لآباء كثر، هجينة ولذلك هي مبتهجة." خوان غويتيسولو. يطرح الأدب الحديث علينا وعلى نفسه مسألة الأنواع. نشهد اليوم على نصوص متشظّية على صعيد بنياتها الشكلية والموضوعاتية. بالتأكيد، يفضي تشظّي الأنواع إلى إبداع يتجاوز...
لم ألتقِ بعبد الفتاح كيليطو إلا من خلال كتاباته ومؤلّفاته، ومع ذلك فلا يخامرني الشك في أنني واحد من تلاميذه وقرّائه المتحمّسين، ذلك أنني أحببت كتبه التي تميل إلى الإيجاز والكثافة، كأنه يخشى أن يُفزع القارئ بكتب ضخمة الحجم كثيرة الصفحات. كما أحببت طريقته في التفكير والتعبير، فلقد وقع في نفسي...
أسمع بين وقت ووقت أصواتا خافتة، تخشى الجهر بالحقّ، تدّعي بأن عبد الفتاح كيليطو ليس لديه منهج في دراسة السرد العربي القديم. بالقطع تلك أقوال متعجّلة، وعارضة، ولم تصدر عن دراية بما انكبّ عليه الرجل طوال أربعين سنة من البحث والكتابة. أقوال يتفوّه بها مَنْ لم يقرأ مؤلفاته المكثّفة والثريّة قراءة...
إن من القضايا الملحة في زمننا الراهن دورَ الرواية في مواكبة مستجدات الحاضر، والتعبير عن طموحات الإنسان المستقبلية، وهل ما زال العالم في حاجة إلى الرواية… فقضية مستقبل الرواية أضحت تُطرح بإلحاح؛ لأننا بتنا نلمس تراجعا ملحوظا في الكتابة الإبداعية بمختلف أجناسها داخل العالم العربي، مما يجعل التساؤل...
يبدأ المفكر والاديب المغربي الرائع عبدالفتاح كيليطو كتابه مسار بقوله "قال يوما احد السياسين الالمان واظنه كونراد اديناور فيم انا معني بما قلته بالامس لكم وددت وانا اجمع شتات حوارات يرجع بعضها الى ثلاثين سنه او اكثر ان اتبنى ايضا هذا القول .لكن هيهات" هيهات ان تستمر على رأيك وقولك الذي قلته...
عبد الفتاح كيليطو... حمّال الحكايا | سبق لمحمد برادة أن وضع إطاراً تعريفياً لجان بول سارتر، مفاده أن هذا الفيلسوف هو خلاصة ما قرأ. فسارتر الذي شغل العالم في فترة من الفترات بالنسبة إلى برادة هو نتاج معرفته، هو تلك القدرة الرهيبة على إعادة ترتيب هذه المعرفة، القدرة على تنضيد خزانة المقروءات...
في ملحقٍ مرهفٍ يختم به كتابه الملهم "لسان آدم" يعرب المفكّر المغربي عبد الفتاح كيليطو، أحد أحباب العربيّة الأوابين إلى رحابها عن حالة الحرقة التي انتابته لردود فعل النخبة الأكاديمية جرّاء صدور أول كتابٍ له بالعربية. كانت قد سبقت هذا الابن المستدرك على كبرٍ -أي الكتاب- مجلداتٌ بثاني الضرّتين...
"إن الشخصية المنحدرة من كتاب كل شيء فيه مقرر سلفا، ستصل في نهاية المطاف، إلى كتاب آخر تسجل فيه حكاياتها (الليالي)، كتاب بمثابة صدى وانعكاس للأول. هكذا يفرض المكتوب ذاته أولاً وأخيراً، بدءاً وختاماً". عبد الفتاح كيليطو، العين والإبرة، الفنك 1696، ص:154. نبش ينبش فهو نباش، هل تدرون ما معنى...
كيف يتصرف كاتبٌ أمضى سنوات طويلة في الكتابة حين يجد بالصدفة خطأً في كتابٍ كتبهُ منذ زمن؟ الأمر بسيط، يعترف بالخطأ ويقدّم اعتذارًا للقرّاء، أو يتجاهل الخطأ على أمل ألّا يجده أحد. كيف يتصرف الباحث والكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو حين يجد خطأً في أحد كتبه؟ يكتبُ مقالًا عن سيرة الأخطاء في الكتابة،...
يعود الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو إلى «ألف ليلة وليلة»؛ هو أصلاً لم يفارق «الليالي»، هذه التحفة الأدبية التي لا يمل من قراءتها واستنباط أسرارها، وربطها بكبريات النصوص الأدبية العالمية. هذه المرة، مع عنوان لافت آخر، لا يقل إثارة عن كتبه السابقة، مثل «العين والإبرة» و«قولوا لي الحلم»، و«لن...
"لأي نوع أدبي تنتمي كتاباتي"... سؤالٌ يُطرَح عليّ أحياناً، فأراني مدفوعاً إلى الجواب عنه، مع شعوري أنَّ ما سأقول لن يكون مقنعاً. ربما من المفيد، لتوضيح السؤال، ربطه بآخر: إلى أي نوع تنتمي قراءاتي؟ ماذا أقرأ؟ ماذا قرأت؟ وبادئ ذي بدء، ما هو أوّلُ كتاب قرأتُه؟ في كل مناسبة أقدّم عنواناً مختلفاً،...

هذا الملف

نصوص
109
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى