مصطفى الحاج حسين

مقدمة الأديبة: بسمة الحاج يحيى.. للنخيل ظلالها، باسقات، شامخات تنافس الطيور المحلقة بالسماء،جذورها تُسقى من نبع رقراق سلسبيل.. تُلقي ظلالها حيثما طاب السّمر و اللقاء.. ذلك هو الأديب : مصطفى الحاج حسين أو ...(المبدع ذو الضّفّتين) كما سمّاه بعض الكتاب والنقّاد. فقد لَانَ الحرفُ بين أصابعه،...
* الظَّبي.. مَا تَبْكِي مِنهُ الأَرضُ هُوَ التَّارِيخُ قَذَارَةُ الزَّمَانِ ومُخَلَّفَاتُ الإنسَانِ فَأعطِيهِ يا أرضُ يَدَكِ لِيُقَبِّلَها وَيَعتَذِرَ عَنْ جَرائِمَ وَقَعَتْ بِحَقِّهِ وَلَمْ يَرتَكِبْها تَسَبَّبَتْ لَكِ بالضيقِ والانزِعَاجِ مَا كَانَ لِيَمشِيَ بِدَربِكِ لَو كَانَ يَعرِفُ أنَّ...
من نافذة اختناقها، تطلّ على الزّقاق الضّيق، بشغفٍ جنوني، تتلقَّفُ تلهّفه، قلبها الغضّ يخفقُ بصخبٍ، ولعينيهِ المتوسّلتينِ تطيّر إبتسامة من دمع. لكنّ وجه ابن عمهّا (رضوان) المقيت، يبرز فجأة أمام غبطتها فتجفلُ وتصفعها حقيقة خطبته لها، ترمق خاتمها الذّهبي، الذي يشنقُ أحلامها بازدراء، ترتدُّ نحو...
* وقالت خطايَ.. وقالت لي خطايَ توقّف عنِ المجيءِ فما عادَ للأرضِ دروبٌ المسافاتُ تقوّضت في صدرِكَ الكلامُ صارَ حطباً تتدفأ عليه القصيدة ويطلُّ من لهفتكَ سحابٌ أسودٌ جائعٌ يبتلعُ المدى ويطاردُ رؤاكَ فيا أيّها المشظّى اتّئد تجمّع في صحارى الدّمعِ سنحفرُ لغربتنا نفقاً يُودِي لأسمائنا ونكتبُ على...
* نَفَقُ المتاهاتِ.. تُدثِّرُني مخاوفي قلقي يعارِكُ نومي هواجسي تشعلُ أعصابي والحنينُ يمخُرُ دمي أفكِّرُ.. أتمنَّى.. أحلُمُ لكنَّ الليل يُدخِلُني إلى نفقِ المتاهاتِ أرى بلادي تتربَّعُ على تلالِ الدَّمِ هربتْ منها جُدرانُ منازلِها وسقوفِها توغّلت بالحفر أبوابها فتحت صدرها للخرابِ...
* مقهى الشرق.. نعم.. أعترف بأنِّي جبان، وأخاف، وصاحب قلب ضعيف.. فليضحك منُّي من يشاء، وليسخر، بل ليتهكم عليّ ما طاب له، ولا يرافقني أو يصطحبني معه إن أراد، أو لا يمشي معي أبداً. كنَّا وأصدقائي، نجتمع ونجلس في مقهى (الشرق) الكائن بالقرب من عبَّارة الماليَّة (بناية العداس) وكان...
(سعف السراب).. للأديب الشاعر السوري: (مصطفى الحاج حسين). .......... بقلم: الأستاذة (غزلان شرفي). قالوا قديما: (الإبداع هو أن يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثل)، والأستاذ (مصطفى الحاج حسين) خير مثال، وأحسن قدوة يُحتذى بها في مجابهة صعوبات الحياة ، و مثبطات العيش... فمن...
الدكتورة (سليمة فريندي).. تلتقي وتحاور: الشاعر والأديب السوري (مصطفى الحاج حسين). في ظلّ ما قبل وما بعد زلزال الشّرق الأوسط: الدكتورة: سليمة فريندي. 1/ شعرك تغلب عليه مسحة من الحزن ونبرة وجع دفين فما هو السبب؟. ** الشّعر توأم الحزن، وشقيق الصرخة، وبوّابة القلق، ونافذة...
## ديوان: أصابع الرّكام.. - مصطفى الحاج حسين - /// مقدمة : مرحىٰ للعقّاد الثاني.. بقلم: محمد بن يوسف كرزون (كاتب وروائي سوري) عرفتُ الأديب والشاعر مصطفى الحاج حسين أديباً مشاغباً في رواقات مدينة حلب الثقافية المتعدّدة، يكتب قصّة قصيرة مدهشة، مذهلة، تفاجئ...
## (فشّة خلق).. للأديب والشاعر العربي السّوري: (مصطفى الحاج حسين).. /// بقلم النّاقدة والأديبة: (مجيدة السّباعي). على ناصية حروف عبقة من مخمل بهي سرّج القاص الفذ (مصطفى الحاج حسين) قصصه القصيرة بعذوبة منقطعة النظير، سطر بها عصارة آلام مستضعفين كثر، سقوا كؤوس قدر مريرة أسقاما...
## قراءة تحليلية لقصيدة الأديب والشاعر الكبير الاستاذ: (مصطفى الحاج الحسين) في قصيدة: (موقد السراب).. قراءة: ذ /(larbi Izaabel Maroc). تنقسم هذه القصيدة الرائعة من أديبنا وشاعرنا الكبير من إسطنبول إلى جزءين اثنين: أولهما: استرجاع لماضي الشباب حيث "القصيدة" تتحدى الشاعر بل...
*صَفِيـرُ بالدَّمـعِ.. ... وأراهُ يبعُـدُ عنّي! كنجمٍ يغوصُ في المَـدى يتوغَّلُ في غيابِهِ يجتازُ المسافةَ ما بينَ غُصَّتي واختناقي وأَحسِبُ أنَّ يديهِ تنفضانِ ما تعلَّقَ بهما من ندائي هو ماءُ دمعتي وضوءُ ذكرياتي هو شفقُ القصيدةِ وسماءُ أنفاسي هو لُحَاءُ نبضي وجمرُ آهتي يمضي في زورقِ الظَّلامِ...
لم أعهد في أصدقائي الأدباء، أو في الكتاب الذين أعرفهم حماساً للأدب يماثل حماسه، ذلك أنّه - باختصار شديد - ذو إصرار دائب على الأدب والكتابة الإبداعية. فقد كتب الشعر ردحاً من حياته، وكان شعره خالياً من الإيقاع الخارجي، فهو - من هذه الجهة - قد ينتمي إلى ما يسمى (قصيدة النثر) لكنه من حيث...
* مداركُ الضّوءِ.. يتوضأ الماء من شعاع وجهكِ وينحني الزمان لقامة سطوعكِ والآفاق بحرارة تقبِّل يديكِ الريح تتمرَّغ على عشبكِ الندى يتضوَّع لهفة لأنفاسكِ أنتِ رحاب الولادة اتّساع الأمد قمة التّكوين نضارة الأبد رحيق الخلود بوابة الأمان شجر اللانهاية بسمة العشق نار البزوغ رمق الدّيمومة جلَّنار...
من قالَ إنِّي أهتمُّ بكِ بعدُ؟! أنا في كلِّ دقيقةٍ أزجُرُ نفسي حينَ أذكُرُكِ في كلِّ لحظةٍ أخنقُ ذكرياتي معكِ مزّقتُ دمي كي لا يحنَّ إليكِ أحرقتُ دفاترَ نبضي وهشَّمتُ جداولَ عطرِكِ في مساماتي وسحقتُ حنيني على مرآى دموعي لا رجعةَ لكِ إلى روحي فلا تقتربي من قصيدتي سأكتبُ عن كلِّ ما هو مهملٌ ولن...

هذا الملف

نصوص
275
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى