سفيان صلاح هلال

"لا شيء يشبه محبوبي" (1) يده في ظهري روحي في دمه يخشى أن يتركني وتطول الرحلة حتى القيلولةِ يخرج جاري في يده الشمسية خوفا أن ينساني الكلُّ إذا اشتد الحرُّ ** ما حاجتي إلى البلاغةِ والحبيب بداخلي مفضوحة قدَّامه كل مشاعري ** أُؤمن بكْ ** أُقْسُ قليلا حتى يمكنني أن أحتملَكْ ** ما كل هذا؟ قلبك...
الحب لغة عكس الكراهية، وهو شعور يحدث في داخل النفس ويمنحها انسجاما مع الآخر، وهو نفس المعنى تقريبا للهارموني حيث التوافق بين أجزاء الكل، والحقيقة أنه دعوة الأنقياء والمصلحين والأنبياء والشعراء على مر العصور لمعالجة قصور النفس، ودعوة الروح للانسجام مع الوجود، ويمثل ديوان هارموني للشاعر سفيان صلاح...
(1) يا طبيب، هل أعيش كي أداويَ الجراحَ أم أعيش كي أعيش؟ (2) يا طبيب، أيَّ جِسْمٍ ...؟ أيّ عُمْرٍ ...؟ جسدي أهديتُه للوقتِ منذ كنتُ طفلًا في حِمَى الله أمرحْ ... كيف أترك البراحَ؟ كيف أُمُسِي حارسَ الكبْتِ وأفرحْ ؟ ........... (3) الغيْبُ في الغيابِ يا طبيبْ دعْ كلَّ شيءٍ مستقرًّا في مكانه هل...
في وجهِ الوقتِ رفعتُ الوجهَ فقرَّرَ أن يتغيَّرَ شكلي ما دام يراني وأراه في عين الوقت فتحتُ العينَ فقرر أن ينقص بصري ما دمت أطالعُ فيه الأشياء في أرض الوقت فردت الخطوَ فقرر أن أضعف أض عف أ ض ع ف حتى أَ تَ لَا شَ ى موتًا تحت ثراه وأنا قررت أن أنجبني مني دوما في الأبناء أن أملأ كل الساحات بأشيائي...
1) أثبت الحضور ظِلِّي على الحائطِ تخرجُ الطيور من بنادقي وهُمْ يستعذبون صمت جوعهم على مخادعي يقعون في الشراكِ مُنتشينَ بالسلالم التي تقود الحلم نحو الظلِّ فجأة وهم يسارعون كي يقبِّلوا الجدارَ أُطْلِقُ الرصاص من فمِي على رؤوسهمْ أو الصدور 2) فضول هناك دائما مساحة من...
الشعر العربي أغلى ميرثنا من الفنون الإنسانية، ويرى الجاحظ أن العرب أمة شاعرة وفي شعرها فضلها على الأمم. والشعر العربي مر بنقلات جوهرية عبر تاريخه جاءت بمجهود شاعر أحيانا وبمجهود جماعة شعرية في أحيان أخرى. وأبو نواس الحسن بن هانئ واحد من أهل الخطوة في الشعر العربي ورغم أنه لم يخرج عن بحور الشعر...
الكلابُ تشرب الماءَ على الناحيةِ الأخرى من النهر ...................... - حدثيني عن شعور القلبِ حين أعْجن الطميَ وأطلي عشنا الذي بنيته مظلةً من الأفرع والأحبالِ أوسط الحقول ............. - الحياة أغنيات لي هنا في كوكب الموت تنزل الطيرُ سهاما تخطف الماءَ وتعْلو تعْبُر النهرَ...
الليل قال الدعيُّ الليل ماخورٌ لإفشال البكارةِ وانتصار العارِ قالت عاريةٌ الليلُ مصيدتي على العريانِ من ربي ستارْ قال المفارق إنه مأوى الحزاني تنتشي فيه المآسي باجترار الانكسارْ قال المسافر بل فضاء الريحِ عربدة البحارِ قال الوليُّ مدامع عتمة الليلِ منابع هذه الأنهارِ حارس السهرة لليلِ منزلةٌ...
كم انتظرتُ أيها النورُ أراكَ هاهنا ترميهم فيسقطونَ كالبعوضِ تحت مرآتكَ هاهنا أمام عين آخر الظلامِ أنهَكوا روحي وهم يصورون في الأناشيدِ تماثيل الميادينِ حوائطِ البيوتِ ............ يكتبونَ في الدواوينِ نماذج المصالحِ التعاليم على ظهرِ الكتاب المدرسيِّ اللافتات فوق واجهات كل المنشآتِ...
أعود للقلب/ البراءة قطرةً من الدّمِ الحرِّ العفيِّ يدور في فلك الشعورْ يا صقر إيزيس انطلقْ هيَ تستعيذ من المجاعةِ بالذي ستصيدهُ، والطعم منثور على غيب الشراكِ فكيف تنجو الشمسُ من حكْمِ الضياءِ؟ وهل سوى ضوءٍ توحد فيه"تيحوتُ"؟ وهل في هذه الدنيا ملائكةٌ سوى الشعراءِ يستجدون وجْه الريحِ أن يرنو...
كلّفتْنى من العمْر أكْثرَ من نصفِ قرنٍ أُغيِّرُ عيْنَيَّ كلّ صباحٍ وكلّ مساءٍ أسير أُدَحْرِجُ تحت خُطايَ الكرةْ... مرّةً أتنازلُ عن كُلِّ رأْسي لأرْتاحَ حينًا وأُخْرَى لأرتاح من أَزّ وَسْوَسَةٍ عابرةْ ... ... ... جِئْتِنِي الآنَ كيفَ؟ وهل غِبْتِ كلَّ الزمانِ الطويلِ لأعلمَ أنّ أقلَّ الدماء...
كم انتظرتُ أيها النورُ أراكَ هاهنا ترميهم فيسقطونَ كالبعوضِ تحت مرآتكَ هاهنا أمام عين آخر الظلامِ أنهَكوا روحي وهم يصورون في الأناشيدِ تماثيل الميادينِ حوائطِ البيوتِ ............ يكتبونَ في الدواوينِ نماذج المصالحِ التعاليم على ظهرِ الكتاب المدرسيِّ اللافتات فوق واجهات كل المنشآتِ...
أُحَلّقُ في فضاء اشتياقي كأنّني أرْخِي جناحيَّ الحنينِ على حريرٍ في دمي ما يُشبِهُ الغــــــــــايـــــــــــــاتِ يملكني فضـــــــــــــــــــــــــــــــاءٌ من سديـــــــــــــــــــــــم الأخيلةْ رُوحي حرائقُ النفيــــــــــــــــــــــــسِ...
تركت على الأرض ظلي يداعب جوع الوحوشِ وطرت طليقا أسيرا لما خلف سر الأريجِ وفوق شعور الخلايا وما في مخازن قلب الزمانْ أحلِّق خلف الطفولَةِ نحْوَ بسيطٍ بلا عقدٍ في انتظار الحياةِ أو الموتِ بالرغم أن الطريقَ شبيهُ الشباكِ ببحرٍ له هيجانْ بحثت عن الشرفات هرعت إلى كل قلب توسمت أن به نقطة للحنان أصاحب...
هلْ سيَظَلُّ خيالي يرسمُني مهزومًا بمكائد غيري مُنْتصِرًا بمعارك أوْهامي وأنا أَنْتظرُ الفعلَ الماضي أنْ يُبعَثَ من مدْفنِهِ تحْتَ خلُودِ الأجْدادِ ليَبْنيَ لي أهرامًا من أحلام الزمن الرقميِّ؟ لماذا أتمنَّى أن يرجعني الوقت إلى الخلفِ وماذا لو عادَ فلمْ أرْجعْ بنَّاءً أو مَن ردَّ غزاةً أو من...

هذا الملف

نصوص
103
آخر تحديث
أعلى