ستأتي كاشراقة الشمس عقب المطر.
ستجلس أمامه في مهابة ، ويتقافزان بحديثهما من ضفة إلى أخرى.
سيشكو لها بألم وحدته، وكيف تبخر الأصدقاء ، الواحد تلو الآخر، كمدا أو عشقا أو جنونا أو اغترابا.
منهم من غيبه البحر ، أو هوى من ارتفاع شاهق ، أو قضى بمستشفى بداء غامض ،أو بغرفة باردة في إحدى دول الشمال...