أدب الحرب

الحربُ أوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً = تسعى بزينتِها لكلِّ جَهولِ
حتى إذا اشتعلَت وشَبَّ ضِرامُها = وَلَّت عجوزًا غيرَ ذاتِ حَليلِ
شَمطاءَ يُنكَرُ لَونُها وتَغيَّرت = مكروهةً للشَّمِّ والتقبيلِ..
[امرؤ القيس]

***

الحرب إلا ما علمتم وذقتم"، زهير بن أبي سلمى.

***


لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ. والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ
أبو تمام

***


- الحرب همجية منظمة مهما حاولت التنكر "نابليون بونابرت"
- وفى الحرب تصمت القوانين "شيشرون"

***

يا خليليَّ، خلّياني سَليماً = ما أبالي باللّومِ والتقريعِ
أنا مالي وللحروبِ وقلبي = حَضَريٌ، والخوفُ فيه طبيعي!؟
لا أحبُّ السيوفَ تعلو على رأسي، = ولا الطَّعنَ في خلالِ الضلوعِ
[ ابن القصّار ]






((" ستنتهي الحرب ويتصافح القادة ، وتبقى تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد ، وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب ، واولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل ،
لا أعلم من باع الوطن ولكني أعلم من دفع الثمن ! "))؟؟؟

===


[الذي ألقى بالموت فوق هيروشيما
دخلَ الدير , حيث تقرعُ الأجراس .
الذي ألقى بالموت فوق هيروشيما
قفز من مقعده داخل أنشُوطة , وشنقَ نفسه .
الذي ألقى بالموت فوق هيروشيما
أُصِيبَ بالجنون , إنه يدفعُ مئات الآلاف
من الأشباح , التي تتوسل إليه ليلاً ,
ناهضةً من التراب نحوه.]
ــ ماري لويزه كاشنيتس - هيروشيما

***

[هؤلاء نساء فلاندرز
ينتظرن الضّائعين،
ينتظرنَ الضّائعين الذين أبداً لنْ يُغادروا الميناء،
ينتظرن الضّائعين الّذين أبداً لن يجيء بهم القطار
إلى أحضان هؤلاء النّسوة، ذوات الوجوه الميتة،
ينتظرن الضّائعين الّذين يرقدون موتى في الخندق والحاجز والطّين في ظلام الليل.
هذه محطّة تشارنغ كروس. السّاعة جاوزت الواحدة.
ثمّة ضوء ضئيل
ثمّة ألم عظيم".”]
- الطيب صالح - موسم الهجرة إلى الشمال- صص20-21
والأبيات للشاعر الإنحليزي فورد مادوكس فورد (1873 - 1939)





غورنيكا.jpg
أعلى