وضيّع نفسهُ في نفسهِ وما وجد،
أركضُ أركضُ دون توقف، كانت الطرق كثيرة، لديّ متسعٌ من الوقتِ والعديد من أزواج الاحذية الصالحة للمشي لمسافات طويلة على طرقٍ متنوعة.
لم يخبرونا أنّ للحياة وجوههاً لا تنتهي، في البداية شككتُ بالأمر، ثم ما لبثتُ حتى تخبطتُ في متاهتها ، مرايا كثيرة ووجوهٌ بألوانٍ وأشكال، احدى الوجوه رماني بشظيّة أدمت قلبي، يليه وجهٌ آخر آلت إلى كسره.
كيف لنا أن نعيش مكسورين؟
سأبحثُ عن مكسورٍ مثلي لتكتملَ رؤيتنا لوجوه الحياة، أمدّ يدي المكسورة...