أيها الملتفُّ
حول دائرة الأمس ..
متطلعاً إلى الآتي
بعيونٍ رمادية
أما أزحت عنك القناعَ
سرمدي وجهك ..
والأبعاد البلورية في ملامحك
تكاد أن تكون
يا رب الهفوات ..
أصلك هاهنا باقٍ
وفرعك كما جريدة
قشرتها نار السماء
يا رب الهفوات
ألك بعد كل هذا
أن تتمارى ..
الليل تهاوى امتداده
من أجلك ..
والنهارات...