لي بينَ عينيكِ
يا تفاحتي وطنٌ آوي إليهِ كعصفورٍ
وأختبئُ
أتذكُرينَ ؟ إذِ الأيامُ ناحلةً تنأى
وأوراقُنا بالمحوِ تمتلئُ
وخلْفَنا كانت الأعوامُ
مِنفضةً للراحلينَ ووعداً راعَهُ الصدأُ
إذ لا بلادٌ
نُربِّي فوقَها فَرَحاً
و لا نعُاسٌ على مَجراهُ نتّكِئُ
كلُّ الصباحاتِ
كانت تستخِفُّ بنا
وكُلُّ ليلٍ...