امرأة تخاف الغد
وتغمز للحاضر بعين قطة
تخلع ثوب الحياء ليلا
لتراود المساء عن نفسه
تشاهد بعض المواقع الإباحية
لتخطف المتمرس في أجساد النساء
وتتخيله يقصقص قشرة اللهفة عنها
ويضعها في كأسه ويلتهمها مرة واحدة
يعتصر بئر الصبر ويلوكني دون توقف
أنا التي لم أفهم كيف تلد القطط
حتى بلغت العشرين قمرا
أنا...