أهذه غيبوبة الموت.. أم الحلول في الأشياء؟
أيتها الكآبة المحروقة المشوهة
الشمس في دمي.. والنار في عروقي
فكيف تصلبينني.. على صقيع الحزن والكآبة؟
الشاعر/ علي عبد القيوم
صدفة نافرة:
تراه هناك بقلب مفطور، يتسلل خلسة إلى البناء الطيني الدائري ذي السقف العشبي، مباغتاً غفلتها بالمزاح،..يدس قامته القصيرة...
أنا أفريقي:
هكذا وبلا مقدمات انزلق لساني باتجاه تلك اللهجة، ووجدتني أنطقها بكل طلاقة، حتى يخيل لمن يسمعني أن يعتقد اعتقاداً جازماً ؛ أن أحد آبائي من السومريين أو البابليين، أو ممن ألقى بهم التتار في نهر دجلة، متى وكيف اتقنت كل دقائقها وتفاصيلها لا أدري؟ ومما أدهشني حقاً أصبحت أفخم حرف القاف...