لا أعرف ما الذي شدني إليها؟ هل بطء خطواتها؟ أم لون “الإيشارب” على رأسها؟
أنا أسيرة الألوان وتداخلاتها، السيدة التي كانت تسير أمامي، فقد وجدت نفسي أستحضر “أمي” رحمة الله عليها، وأتذكر كيف كنا نشترك كل عيد أمٍ في أختيار لون “إيشارب جديد” من محلات ميزران وعباية جديدة لها، حتى أصبح الامر عادة نشترك...