في أواخر السبعينيات كنت طفلة ضئيلة الحجم خفيفة الحركة متيقظة الحواس، تسيطر عليّ فكرة اكتشاف ما حولي، ويطاردني سؤال: أين ينتهي العالم. قالت طفلة الجيران الأكبر مني سنا: (العالم ينتهي في طرابلس) وحينما اصطحبني والدي ذات مرة إلى طرابلس شاهدت البحر لأول مرة فسلمت بأن هذا الحوض الكبير من الماء هو...