سكينة شجاع الدين

فنجان القهوة صباح البريق الذي يلمع في مقابض فنجان القهوة يترقب الإمساك به ليشعل فتيل بوحه ويضم أطراف الوقت بين يديه لهفة البعد برزخ لايطيقه الركود على الرف جلسة القرفصاء لايحبذ تداولها على الدوام يتجمد الدم في شرايينه ولا يشعلها إلا لمسات صباحاته الأولى حيث تتعثر الخطى وتتلعثم العبارات في فم...
لا سواك يعلم فحواها يتواطؤ مع مجرات أخرى و يعانق حروفها مودعا لها في جسد النص تمد يدك إليها كلما ساورك المعنى لتهجي خواطرها ولدت غريبة في شهر أيلول لا دليل لها سوى نصك المتحامل على الوقت تغدف المعنى من عين الماء التى وجدتها على مشارف الحروف تتسمر كلما مر طيفك على لغة تمارسها للغناء بعيدا عن...
حين تعلق تاءك بالمعنى لن تدرك تاء مربوطة أو حتى ألف التأنيث لن تبقى موصولا بالنقطة أو همزة وصل قد تلقى الجنة في صدر الحرف بلا تحريف لا تُدخل فيها لا، ولا لما وتكابر في وصف الهاء بيقين عنها تتحدث وتجر بلا عنونة قوافل من حرف الجر ويقد خيال المعنى فيها متنفس وتضم في سعة من همس الكلمة كل قبائلها...
الكلمة التي لا تحبك هزيمة من هزائم الحروف تراوغنا المواقف على اشعال فتيلها فتكون وليدة اللحظة من ذكريات مكثت على صدورنا أمدا ليس بالقصير حين لا تمد عيون قلبك لتهجي المعنى المرادف لما تود الاستماع إليه أو ترجمته من خلال نبض تهجد في هشاشة أيام غادرتك دون الالتفات إلى آثارها الجانبية. لن تجد متسع...
الكلمة التي لا تحبك هزيمة من هزائم الحروف ترواغنا المواقف على اشعال فتيلها فتكون وليدة اللحظة من ذكريات مكثت على صدورنا أمدا ليس بالقصير حين لا تمد عيون قلبك لتهجي المعنى المرادف لما تود الاستماع إليه أو ترجمته من خلال نبض تهجد في هشاشة أيام غادرتك دون الالتفات إلى آثارها الجانبية. لن تجد متسعا...

هذا الملف

نصوص
185
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى