دخلت من الباب في حركة سريعة، حيث وثبت الدرجتين، وقد بدت على وجهي لمحة استفسار واضحة، رفع الرجل بصره نحوي، فتوقفت اندفاعتي وقد بترت عبارة السلام عليكم في صدى خفيف تردد بعيداً وغاب، وبدت الحيرة جلية مما دفع به إلى أن يرد التحية ببطء ووضوح، ويضيف كلمة (تفضلي)، فتحت فمي وأغلقته مرة، ثم قلت في عبارة...