لا يكتب الشعراء قصائدهم على الورق ..
الشعر متاح ُ على أسيجة البيوت ..
يتنفسه المتسكعون في حديقة ” باب شرقي ”
يعزفونه كترنيمة طرأت فجأة بأذهانهم ..
وكجديلة الشعر التي يعقصها الشباب في
مؤخرة رؤوسهم …
الشعر في دمشق …
كطعم الكرواسان من باب توما …
وكلذة القبل التي يتبادلها العشاق خلسة في أزقته …...