يوقظني أنين الصوت الجنوبي
بحزن يميل إلى السواد أو البياض
اتركُ السرير
فراشة تحلقُ على الأسطح
وترشق الفرح برحيق الانتظار
اتطلعُ اليه
اعدُ مقاعدهِ الفارغة
تُرى من سيشغل
تلك النبضات المتسارعة على الاسفنج؟
بألم يرد :
هذا لجندي
خسر احدى أطرافه
فاحتظنتهُ المعركة
لتنجب منهُ
آلاف الجنود
مبتوري أطراف...
انتشي حين ارى شكلي في المرآة
وجهي الطفولي
ضحكتي
حتى تلك السحابة التي أسفل الحنك
لمسة الآلهة
أخطائي
محاولة الاكل باليمنى
الكتابة باليمنى
فاشلة كل الاتجاهات
عدا
اتجاه الشمال
كتبت نصا بيدي اليسرى
نجحت باول اختبار فيها
يد الشيطان كما يقولون
حتى صار كل عملي مرتبط بها
فالى اليوم
يدي تؤلمني من سوط...