أقف تجاه الصورة، أتأملها شاخص البصر، أتأمّل الملامح التي كم أحببتها. أخذني الحنين؛ أسرعت وتناولتها، جلست متكأ للوراء تسرح بي خواطري فيما يشبه الحلم، إلى اللحظات الأخيرة قبيل وفاتها :
ــ كيف أنت ياجدّتي؟
كان أبى قد أعدّ لها غرفة خاصة، بها مروحة كهربائية وتلفاز. لكنها ظلت تحكى لى عن مملكتها...