إهداء:
إلى قارئة استطاعت قراءة ما بين سطوري بلا مواربة..فقط كما
تراءى لها..
إلى سلمى الورفلي..
_________________
إستشرى الظلم.. صرخ الحق في وجه الظلام.. أضاء القنديل
النفق.. لكن القبو ظل ً عابسا ً مكفئرا..
سأله القنديل لما يتطاير شرر غضبك؟
فرد القبو:لا تزال بعض ردهاتي تعج بالظلام..
لم يصلها ضوء...
نظر وسط الزحام بذهول لهذا الجمع الهائل. شعر بموجة حزن، ورغبة في النكوص. مزج دموعه المثقلة بالأسى، مع قطرات من دماء قلبه المفعم بالحب.
إستل شعيرة من أحد رموش عينيه.غمرها في محبرة الدمع، والدم.خط لحبيبته رسالة وهو يحتضر قائلاً: البارحة رأيتك تقرضينني قبلات أسكرتني حد النشوة. وجعلتني أحمل نعشي...
حين نراجع منتجات الفن السردي نلتقي بالكثير مما افرزته الذائقة الابداعية في هذا الفن في النصف الثاني من القرن الماضي، وكان منها ما يسمى بـ "ق.ق.ج."، وقد تعددت الأسماء التي أطلقت على هذا الفن، فكانت مثل: القصة الجديدة، القصة الحديثة، القصة اللحظة ، القصة البرقية ، القصة الذرية، القصة الومضة، القصة...
الإهداء..
إلى إبني “فراس”،
عساه حين يكبر، ينسج حكايته كيفما تراءت له..
اصطحبت إبني في ذلك اليوم، إلى أحد المحال التجارية لابتياع بعض الحاجيات الضرورية، ومنها قناديل الإضاءة، قبل أن يطبق الظالم أجنحته على القرية في تلك الأثناء، كانت طائرة معادية، تشق السماء باتجاه الغرب غازلت الشمس جناحها، وهي...