حينَ انسحبتَ أكُنتَ تدري ؟!
أنَ حُلمَكَ قد تعثَّرَ في الدروبِ ولن يجيءْ
أرحلْتَ خوفاً أم أبيتَ بأن تظلَّ
على المدارِ كأيِّ نجمٍ لا يُضيء
لو خيروكَ ! أكُنتَ ترْضى أن تعيشَ
لكي تُحلِّلَ ما يحرَّمُ في النسيء
أن تزرعَ الأشواكَ في قلبِ الأزاهِرِ
كي يُدنِّسَ طُهرَ مبسمها الوضيء
سلْ كل من سبقوكَ...