قُبيلَ الفجرِ بأنفاسٍ لاهثةٍ
صهيلُ خيولٍ و قرقعةُ سلاحٍ
من خرمِ البابِ المخلوعِ
إقتحمت سريرَ الأمنياتِ
قالت إخلعْ
فقد خلعَ الساسةُ بكلِ سرورٍ
حتى بانَ بياضُ البطنِ وما دون
أيُّ ساسةٍ يا زرقاءَ العينين
ساسةُ .....
ربطةُ العنقِ و الجبةُ و ذواتُ الفكين
بصموا و ذي بصمتهمْ ما بينَ النهدين
لقيامِ...
كنتَ أحد المدعوين
بلْ كنتَ الأبرز
كنّا سنتحدثُ عن شرفِ الكلمة
عن بغداد ...
بيت الحكمة ...
قارعة المتنبي والكتب المرمية
عن نصبِ الحرية
ونتحدث أكثر عن هولِ المحنة
عن حَمامٍ يُغتال
برصاصٍ غادرٍ
وعن زهورٍ تتهاوى
على الأظهرِ الحدباءِ نحملها
عُصبةً نلُمها كيْ نجعلَ منها سقفاً
مشكاةً للنورٍ
تدورُ تدور...