الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع ... يرحب بكل الأعضاء والأصدقاء من كل الدول العربية، وفي كل مكان.... الإبداع يجمعنا.
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع
- جسر الثقافة الإفريقية الآسيوية.
- منتدى ثقافي أدبي نقدي، يقدم رؤى جديدة للثقافة العربية الإفرو-آسيوية ، وثقافات دول حوض البحر المتوسط، وقارة آسيا...
(1)
تمهيد
ما الومضة ؟ وكيف نعيد انتاجية الذائقة العربية للمتلقى لفن القصة العربية القصيرة وأشكالها التجريبية الحداثية ؟ وهل يمكن أن نضيف شكلاً جديداً ، أو قسماً قصصياً مغايراً لشكل القصة كما هو الحال في الومضات التى بدأت تنتشر بسرعة البرق ووميضه ، وكأنها اشتقت من اسمها سبباً لوجودها وانتشارها...
الشاعر والناقد القدير أ. أحمد اسماعيل... كل التقدير لكم واعتذار ممتد لعدم حضوري مهرجان الإسماعيلية لمناقشة كتابكم السردي الجميل، السيرة الروائية الرائعة، والمهرجان المصري العربي الكبير.
قدر المسافات أن تباعد بين الأحباب، لكن الإحترام يظل، والمحبة تدوم، خالص التقدير.
حاتم عبدالهادي السيد...
بتكليف من وزارة الثقافة، وقصر ثقافة العريش أقوم غدا الثلاثاء بمناقشة الكتاب النقدي للدكتور / صلاح فاروق العايدي، والذي يعد من الكتب النقدية التي تتناول قضية الأجناس الأدبية، ونظرية الأدب، أدبية الأدب، علمية النقد، الخطاب النقدي والبلاغة الجديدة، كما يتناول الكتاب العديد من الموضوعات مثل الصورة...
لا زالت رواية عمرة الدار تتصدر ذاكرتي، وعمق المشهد الروائي المصري والعربي، فهي رواية رائدة استطاعت فيها المبدعة والروائية القديرة د. هويدا صالح أن تمزج بين المثيولوجيا وأحوال الريف المصري الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، كما استطاعت عبر الواقعية السحرية أن تقدم لنا رواية ما بعد حداثية، عبر...
لا أتفق مع الناقد الكبير أ. د. عبدالمالك مرتاض، وبعض كبار النقاد العرب في استبدال مفهوم نقد النقد، بمفهوم قراءة القراءة، وكذلك بعض النقاد الشوام والمغاربة، والمصريين -وأنا منهم- فنقد النقد مفهوم لم يرد عند تيودورف، وإنما كانت الترجمة غير دقيقة للمترجم، وسعينا كنقاد إلى التقليد، رغم تحذيري من...
(البكرجِ اللى انتصب رنت فناجينه)
"مثل فلسطينى"
يحكون فى بلادنا، يحكون فى شجن
عن صاحبى الذى مضى وعاد فى كفن
كان اسمه، لا تذكروا اسمه
خلوه فى قلوبنا، لا تدعوا الكلمة
تضيع فى الهواء كالرماد
خلوه جرحاً زاعقا لا يعرف الضماد
طريقه إليه.
"محمود درويش"
ربما كان من الأجدر بنا ونحن نتباحث فى الموروث...
(البكرجِ اللى انتصب رنت فناجينه)
"مثل فلسطينى"
يحكون فى بلادنا، يحكون فى شجن
عن صاحبى الذى مضى وعاد فى كفن
كان اسمه، لا تذكروا اسمه
خلوه فى قلوبنا، لا تدعوا الكلمة
تضيع فى الهواء كالرماد
خلوه جرحاً زاعقا لا يعرف الضماد
طريقه إليه.
"محمود درويش"
ربما كان من الأجدر بنا ونحن نتباحث فى الموروث...
ليرحمك المولي شاعر مصر والعرب صديقي الشاعر الكبير / محمد إبراهيم أبو سنة
حبيب سيناء وعاشقها الكبير، الجميل...
وذكريات مجهولة في مدينة العريش لا يعرفها أحد .
- لقاءات معه على شاطىء بحر مدينة العريش بحضور أدباء سيناء وعلى رأسهم الشاعر محمد عايش عبيد، ووالدي الشاعر عبدالهادي محمد السيد -رحمهما...
ماذا لو احتويت العالم ، بصدرك الحاني،
وتركت ذاتك ، تتجاذبها رياح عاتية،
وعواصف ممتدة؟!.
ماذا لو فرت من عينيك دمعة وحيدة،
وأنت تقف أمام المروج عاريا إلا من حياء يمتد ؟!. تطبطب على الآخرين كل مساء،
وتهدهد أحلاما مؤجلة،
تسكن صحراء الجراح،
ولا تسطيع أن تقضم قطعة تفاحتها الأشهى؟!.
ماذا ستفعل حين...
النص الأدبي يطرح منهاجيات قراءاته المتعددة،، وما المناهج سوى طرائق استرشادية للقراءة الأدبية، فالنص هو الفيصل، وما النظرية سوى إجراءات تساعد عمل الناقد، لكنها لا تصنع نصا، والنقد كله لن يكون موجودا دون النص، فهو السيد الذي يقود ويوجه عربة النقد إلى كل المسارات، والسياقات.
النص ،أو القصيدة أو...
تندرج رواية " ملائكة في غزة – الحكاية والرواية -" ضمن " الكتابة عبر النوعية" ؛ فهى تنفتح على مسارات كثيرة للسرد كالقصة والحكاية؛ والرواية، والمقال، والأخبار والحوادث، ووقائع أهل غزة، الحرب في فلسطين؛ قضية الوطن؛ وقضية غياب الحلم؛ التشتت؛ الضياع الفلسطينى؛ ضياع الهوية وتمزق الإرادة؛ وحوار...
يجب أن أصمت الآن
حطبك المحترق بروحي،
أشعل قنديل المساء
على واحة الحزن من جديد،
ربما كنت أتخيلك
وردة حمراء في حديقة العالم،
تضحك فيهدر البحر
وتسير فتطلع الشمس
وتزقزق العصافير...
حسبتك تفكين ضفيرتك
عندما تسمعين همسي،
وانا أتحسس ذاتك المقروحة،
بدموعي...
أيتها الفراشة الناعسة
عند شاطىء المتوسط
متى...
إلي البعيدة هناك، خلف مسافات تمتد، فقط هذا بوح ، وفقط. يخرج من القلب بشهيق، ليحاول
اللحاق بالقمر البعيد.
حين يأتي المساء،
أخاف لقاءها الأشهى...
أخاف أن تتعلق بي،
رغم اشتياقي للكلام معها،
بيننا مسافات بعيدة
لم ألتقي بها يوما،
لكنني أعرفها جيدا
امرأة تستنشق الحب،
وتبعثه في الوجود والعالم
امرأة...
لا أحب مصطلح الكتابة النسوية؛لأنه سيستدعي وجود كتابة ذكورية؛ ووجدت أن أرقق المصطلح، للحديث عن إبداعات المرأة التي تستدعي خصوصية ما؛وتتحدث عن أسرار كثيرة تعرفها المرأة عن نفسها؛ أو عن مثيلاتها؛ وهناك من الأسرار الكثيرة التي لا يعرفها الرجل عن جوهر المرأة وحقيقتها لتظل لغزا غامضا في حياة الرجل؛...
هل كان بوسع شاعر فرنسا العظيم آرثر رامبو أن يغنى مع جان دارك أغنيات الوجع الشهي وهى تتلقى بسرور وغبطة حكم المحكمة الجائر وغير الحكيم؟! أم تراه يرافق المسيح فى حله وترحاله ومجادلاته مع الحواريين، ليعقد المفارقة العظيمة بين الخير والشر، والشقاء والحزن؟ أم تراه يتجرع السم راضياً مثل سقراط العظيم...