الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع ... يرحب بكل الأعضاء والأصدقاء من كل الدول العربية، وفي كل مكان.... الإبداع يجمعنا.
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع
- جسر الثقافة الإفريقية الآسيوية.
- منتدى ثقافي أدبي نقدي، يقدم رؤى جديدة للثقافة العربية الإفرو-آسيوية ، وثقافات دول حوض البحر المتوسط، وقارة آسيا...
النص الأدبي يطرح منهاجيات قراءاته المتعددة،، وما المناهج سوى طرائق استرشادية للقراءة الأدبية، فالنص هو الفيصل، وما النظرية سوى إجراءات تساعد عمل الناقد، لكنها لا تصنع نصا، والنقد كله لن يكون موجودا دون النص، فهو السيد الذي يقود ويوجه عربة النقد إلى كل المسارات، والسياقات.
النص ،أو القصيدة أو...
تندرج رواية " ملائكة في غزة – الحكاية والرواية -" ضمن " الكتابة عبر النوعية" ؛ فهى تنفتح على مسارات كثيرة للسرد كالقصة والحكاية؛ والرواية، والمقال، والأخبار والحوادث، ووقائع أهل غزة، الحرب في فلسطين؛ قضية الوطن؛ وقضية غياب الحلم؛ التشتت؛ الضياع الفلسطينى؛ ضياع الهوية وتمزق الإرادة؛ وحوار...
يجب أن أصمت الآن
حطبك المحترق بروحي،
أشعل قنديل المساء
على واحة الحزن من جديد،
ربما كنت أتخيلك
وردة حمراء في حديقة العالم،
تضحك فيهدر البحر
وتسير فتطلع الشمس
وتزقزق العصافير...
حسبتك تفكين ضفيرتك
عندما تسمعين همسي،
وانا أتحسس ذاتك المقروحة،
بدموعي...
أيتها الفراشة الناعسة
عند شاطىء المتوسط
متى...
إلي البعيدة هناك، خلف مسافات تمتد، فقط هذا بوح ، وفقط. يخرج من القلب بشهيق، ليحاول
اللحاق بالقمر البعيد.
حين يأتي المساء،
أخاف لقاءها الأشهى...
أخاف أن تتعلق بي،
رغم اشتياقي للكلام معها،
بيننا مسافات بعيدة
لم ألتقي بها يوما،
لكنني أعرفها جيدا
امرأة تستنشق الحب،
وتبعثه في الوجود والعالم
امرأة...
لا أحب مصطلح الكتابة النسوية؛لأنه سيستدعي وجود كتابة ذكورية؛ ووجدت أن أرقق المصطلح، للحديث عن إبداعات المرأة التي تستدعي خصوصية ما؛وتتحدث عن أسرار كثيرة تعرفها المرأة عن نفسها؛ أو عن مثيلاتها؛ وهناك من الأسرار الكثيرة التي لا يعرفها الرجل عن جوهر المرأة وحقيقتها لتظل لغزا غامضا في حياة الرجل؛...
هل كان بوسع شاعر فرنسا العظيم آرثر رامبو أن يغنى مع جان دارك أغنيات الوجع الشهي وهى تتلقى بسرور وغبطة حكم المحكمة الجائر وغير الحكيم؟! أم تراه يرافق المسيح فى حله وترحاله ومجادلاته مع الحواريين، ليعقد المفارقة العظيمة بين الخير والشر، والشقاء والحزن؟ أم تراه يتجرع السم راضياً مثل سقراط العظيم...
مهداة إلى الشاعر/ عماد قطري
حاتم عبدالهادى السيد
يوماً جئنا إلى صرح الأبدية الرهيب ؛
نجادل الوقت ؛
ونحتسى قدح الدهشة الصامت ..
وإ ذ باغتنا باب الحب ؛
ومضينا إلى براح لا ميتافيزيقى
رأينا المدى ينداح منكسراً
على جناح " طائر الرخ " المتوهج ؛
عند نهر " الجانج العظيم ..
وعلى حين غرة أحدثت فى فراغ...
لأيٍّ سوق تنتسبُ ؟
لهذي الأرض أم للموت تنتسب؟!
لموج البحر.. أم لرياح أقدارِ ستصطخبُ؟!
أيا قلبًا ـ كهذا الجمر ـ تتقد؛
وتشعل كل أركانٍ ،
وتنتحبُ..
لأي سوف تنتسب؟!
لهذا القهر أم لظلام أيام!!
تميت الحرث والغرس
وتغدو في المدى ظلا وترتحل
لأي سوف تنتسب؟!
تركت مدينة الفردوس والأحلام
والجبل العتيق بمهجة...
منذ عشرة أعوام وأنا أتابع الحالة النقدية المصرية والعربية، التى تقف الآن على الحافة من نهر النقد الأدبي العالمي الممتد.
ومع احترامي لكثير من النقاد الأكاديميين غير المبدعين، من المتسلفين، والمتفيقهين، الذين يقفون عند الوزن والقافية، واجادة الشاعر في الوصف، وغير ذلك من أدوات بلاغة تلاشت، باعتبار...
مهرجان المربد الشعري بالعراق
كل التحية لمهرجان المربد الشعري بالعراق ، وأشكر عمدة نقاد فلسطين أ. د/ أبو بكر البوجي لترشيحي بالمهرجان في الدورة الجديدة في فبراير ٢٠٢٤م،
وتسرني المشاركة بالمهرجان الدولي المتميز بدولة العراق الجميلة.
لنجعل القضية الفلسطينية محور جلساتنا، ولنشيد بالموقف المصري وبدور القوات المسلحة في ملف القضية الفلسطينية....
يقتضي الواجب الوطني والديني والإنساني أن ندعم القضية الفلسطينية في كل مكان، في جلساتنا العامة والخاصة، بل في بيوتنا وذلك كنوع من الدعم المعنوي لأهلنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة...
تندرج رواية “ملائكة في غزة” للكاتب الفلسطيني د. محمدبكر البوجي ضمن “الكتابة عبر النوعية”؛ فهي تنفتح على مسارات كثيرة للسرد كالقصة والحكاية؛ والرواية، والمقال، والأخبار والحوادث، ووقائع أهل غزة، الحرب في فلسطين؛ قضية الوطن؛ وقضية غياب الحلم؛ التشتت؛ الضياع الفلسطيني؛ ضياع الهوية وتمزق الإرادة؛...
تحيلنا أسماء متولي عبدالله في رواياتها ( التبيعة)-منذ البداية- الى مخاتلات السرد السيميائي عبر العتبة النصية الأولى للعنوان المخاتل، الادهاشي، فما التبيعة التي تمثل غرائبية للقارئ؟ وهل سنبحث معها عمن سرق المشار اليه في النص على حد تعبير السيموطيقا التي تستدعي المخيال المثيولوجي لفك مستغلقات...
الذي يستثمر في السياسة واهم؛ كما أن الذي يستثمر في الثقافة أكثر وهمًا؛ ويظل الإستثمار في الإنسان هو المشروغ التنويري الأهم لبناء الأمم والمجتمعات الأكثر تمدينًا؛ لذا : أرجو أن أكون أكثر صدقًا عندما أقول : إن الإبتعاد عن العمل السياسي الآن هو عين الصواب؛ بينما الاقتراب من العمل الثقافي هو مخاطرة...