إلى إدريس محمد علي وآخرين، في الذكرى العاشرة للغياب..
ويعبرُ وجهُكَ أفقَ البلادِ،
نقياً كأزمنةِ الأنبياءْ..
ترتّلُ الكائناتُ تعويذةً،
أخذْتَ بها مصْعَداً للسماءْ..
مسَسْتَ بها مُرسلاتِ الرياحِ،
لتُنجبَ جيلاً من الشعراءْ..
لتهبطَ بالكلماتِ الغيومُ،
ويَعْذبَ بعد الغناءِ الغناءْ..
يعودُ من الموتِ...