رياض السامعي

أفكر أن أكون جَمهوري الأخير أكتب القصيدة مثلًا وأقرأها عليَّ وحين أنتهي أصفق لي وأبتسم: "اااااااالله" سأطلب من نفسي إعادة ما قاله آخري بعد منتصف النص بقليل ربما شردتُ آنَها، كظبيٍ خائفٍ ولم أستمع جيدًا. وربما سقطتُ كالريح في ركضها اليحموم بين قميصي وعظامي، فانشغلتُ بضوصائي عنها ولم ألحظِ الفرق،...
من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر .. السيد المسيح ……. وأظنني أخطأت وقفت على نهود الشارع المنسي من جسدي أفسر للمتاهة خيبة الوقت المسافر من بلاد – لم تلد خطأ سواي – إلى الحصى المنشود في قلب الغراب هذا الجدار الآن أغنيتي أشد أذنيه على منقار منطاد من الياجور أرفعه على ريش النوارس نحو غمامة علقت...
إليَّ وإلى أصدقائي في ذكرى رحيلي الدائمة. في القبر أتحسس جسدي جيداً أرتب سرير الإقامة محاذياً الأبد بشكله النهائي بالضئيل من ضوء العتمة، أنظف روائح الموت المتسخة على كفني. في الجوار بيوت عشوائية الطين تتناثر في عراء الخلد، كأنها أجنحة شجر الميلاد منسية العزف أو كأنها مدائح رقطاء تنزف الصبَّار...
- إلى فقهاء الموت، وعمائم الكراهية - 1 - بلِّلوا إناثكم بروائح الليمون الصاعدة من سُرُرهنَ المتصلة بالرغبة، إلى أرواحكم المعلقة بين أفخاذهن، واغمروهن بزبد السماء المتبقي من قُبلةِ آدم، وأحملوهن على روؤسكم، كما يحمل الساقي أقداح الخمرة، ظللوهن بموسيقى السماء حتى...
حينما تباغتني الفكرة أدخل مع النص في عراك مريع .. ينتهي بصلب أحدنا على شوارع المدينة.. للمدينة أيضا يد في هذا فمن حيث اليوتوبيا المتورمة بالكثير من الجثث والأشلاء فهي تساند النص وتود لو يفرخ الفكرة بالعديد من التوابيت والشقوق العميقة وأنا وحيد أود لو تنمو كرسالة حب عاجلة الى ٱمي...
الصهيل النازف من نعيق الأبواق الملتفة حول أعناق الغربان يسترسل في توبيخ ذاته المنكفئة على شوارد الريبة الممسوسة بالساعة الصفر ويتشافى كما لو أنه ينجو من سباته في أقدام الفلاحين الراكضين إلى البئر وبموازاته تماماً تموء بأصواتها عجلات الخشب ومزامير البلاستيك العجلات الرابضة خيولها على أزهار العزاء...
نسيَنْتُني والحزن أعشب من ندى عينيكِ فوجاً من مرايا فنَسَلتِ من دمع البنفسج سورةُ للرملِ نسرَنَها الرحيل إليَّ أطواراَ تكاشفني انصياع الضوء في النهد الذي فسْفَرتِه طرقاَ من الياقوت فامتَلئي بهاوية انبعاثي من الشظايا قولي يا(أنايَّ) تغَرَّب العشاق تهذيباً لأيقنةِ انتظاركِ...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى