قبل أن ينزل الخراب
في رابعة القلب ..
ثمة شمس تثقب وجه الموت
بعيداٌ عن المطر الأحمر
يا قلبها كيف تنشغل
روحي بحبك
و أنا مازلتُ ألملمُ فُتات الدمع
من ( زنقة الريح )*
لم أغتسل بعد
من رائحة قصيدةٍ جديدة
تدعي أن الرغبة في البكاء
يجب أن ثمكت طويلاً
في بداية الريح
و خاتمة المطر
للفرح القتيل
قميصٌ...
الليل لا يعرف سوى
أن تكون حزيناً و جميلا
أن تعترف بأنك مازلت
متسولاً للوجع رغم كثافة
الفرح الحزين
أن تكون شجاعاً
لتكسر جرار النبيذ
و اقلام الشعر
و تلعن ثرثرة الغناء
و بلاهة الحب ..
وتشهد بأنك عاشقٌ فاشل
خائب البذار
كحصادٍ أخير يحترق
في حدائق الوهم اللذيذ
أن تتأنق أمام العتمة وهابة
النجوم...