مجدي جعفر

هذه هي المجموعة القصصية الأولى للكاتبة هبة سالم التي صدرت عن دار " كتبنا " في ( 152 ) صفحة من القطع المتوسط في غلاف ( 4 ) لون معبر وأنيق. وتشي المجموعة التي تضم ( 21 ) قصة بكاتبة موهوبة تعي الأصول التي يقف عليها العمل القصصي دون عثرات، وتثير فيها العديد من القضايا والأفكارولجأت إلى حيل وتقنيات...
كتب الدكتور حسين علي محمد في يومياته : حينما حصل فواز اللعبون على درجة الماجستير، كتب الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد قصيدة بعنوان ( لا إدلال قبل الدال )، وهذا نصها : " نجا فوازُ من شرك الإعادة / فذاق البشر واحتضن السعادة تمجسر حين شمر عن ذراع / ونال – بمنة الهادي – مُراده وقال البعض : إن...
دبابيس كتب الدكتور حسين علي محمد في يومياته : " يطلق لفظ " دبابيس " في المملكة العربية السعودية على من يقوم بدور الجواسيس، وقد تعرضت لبعض هؤلاء الدبابيس بالنقد في عدة محاضرات، فأهداني أحد الطلاب النابغين " صالح المحمود – المستوى السابع " هذه القصيدة : سلطتُ ضوئي على وكر " الدبابيس " / حتى أعريهم...
من الأدب الضاحك ( 6 ) : مع الضاحكين صابر والحسين. قصيدة طربفة جديدة : فرخة الصبّاغ كتب الدكتور حسين علي محمد في يوميات 28/12/2004م، تحت عنوان " فرخة الصباغ " : منذ شهرين كتبنا البيتين الأول والثاني – أنا والدكتور صابر عبدالدايم – من هذه القصيدة المشتركة، ثم أكملناها اليوم: يا فرخة في العالمين...
القصيدة التاسعة : قبل وبعد دعانا الصديق ذو الكرم الوافر، إلى فطور باهر في منزله العامر، فكتبنا ( نحن صابر والحسين )، قصيدة في مقطعين : أحدهما قبل الأكل، والثاني بعد نهاية الحفل 1 – قبل : مفاعلتن مفاعلتن فعولن / كلانا – في الورى – رجل أكولُ لنا في كل مأدبة نزال / وفي أكل الخراف غدا نصول أيا سامي...
القصيدة السابعة : تخاريف رمضانية وهذه قصيدة بدأت بداية دراماتيكية، وانتهت نهاية لم تقدرها التجربة الشعرية، وإنما سال القريض بين الشاعرين : صابر والحسين، على هذه الشاكلة، في تلكم القصيدة " المائلة "، التي بدأت بالبحث عن الأكل، وانتهت بالقتل، فهي من تخاريف الصائم، وذهول الواجم : سعيتُ إلى أن كدتُ...
القصيدة الخامسة : الأنجر الميمون .. وحركت القصيدة السابقة داعينا الدكتور، فأخذ يلف ويدور، ويطلب منا قصيدة جديدة تمحو آثار اليتيمة الفريدة، فكتبنا له هذه التحية، على السجية : قل يا أخي : ألا، وحيّ الأنجرا / فالأنجر الميمون قد يكفي الورى زوّده بالكمُّون بعد فليفل / وانثر عليه من التوابل " كسبرا "...
القصيدة الثالثة : الأكلة الفاخرة دعا الدكتور عبدالباقي طلبه الدكتور صابر عبدالدايم إلى إفطار عابر لم يحضره الحسين الذي كان مشغولا بحجز مقعد في الطائرة، إلى مصر العامرة . وفي الوقت الذي حظى فيه صابر، بالأكل الغامر، نال حسين الجوع، ولم يظفر بالشهد .. بل ظفر بالدموع. وعندما عاد صابر وحكى عن الأكلة...
كتب الشاعرين الكبيرين صابر عبدالدايم يونس، والراحل حسين علي محمد بعض القصائد الطريفة، وهذه القصائد وجدتها مبثوثة في أوراق الدكتور حسين علي محمد، وعندما أخبرت الدكتور صابر بهذه القصائد الطريفة، قال بأن لديه منها نسخة، وسنحاول نشر هذه القصائد الضاحكة هنا، والتي تكشف عن جانب مهم في حياة الشاعرين...
لم يدُر بخلد الولد أبداً - أن البنت قد تضيق به يوماً - لأنه يختلف عن بقية الناس ، وأحبته ، هكذا قالت له منذ زمن بعيد ، وأضافت وهما في ناديهما الأثير المطل على النهر ، أنه ملأ قلبها حُباً وحياتها همساً وفرحاً وعطراً وأهداها الولد ورداً وفلاً 0 في دفاتر الشعراء غاص الولد يبحث عن دُر...
صغاراً كنا حين مددنا أكفنا للشمس ، عراة قفزنا في النهر لنمسك بقرصها المستدير اللامع .. بعيدة تلك الأيام بُعد الشمس عن الأرض.. كأسماكٍ خرجنا من النهر وأقراص الشموس على أكفنا الصغيرة ، نجرى وقطرات ضوء تتسَّاقط من أجسادنا ، وكلٌ أحكم قبضته على شمسه وخبأها في مكان أمين ليخرجها في الليل !! في الليل...
أقام نادي القصة ندوة لمناقشة رواية زمن نجوى وهدان للأديب مجدي جعفر وقام بتقديمها الدكتور شريف الجيار وقاربها نقديا الدكتور حسين حمودة بحضور عددا من الأدباء, الأساتذة يوسف الشاروني ومحمد قطب ووائل وجدي وخليل الجيزاوي ومحمد سليمان وآخرون، وقال شريف الجيار في تقديمه : إن مجدي جعفر بهذه ( المسرواية...
[ 6 ] فى منتصف الليل تماما ، تفتح عليه الباب ، وتدخل ، لتجده ، مرتديا " الشورت " فقط ، ومستلقيا على السرير ، ويغط فى نوم عميق ، ويتصبب جسده بالعرق . تتأمل جسده العارى ، وتبتلع ريقها وتقول فى نفسها : هي : ـ ما شاء الله. " وتمرر يدها على جسده " " فزعا ينهض " = من ؟! هى : ـ لا تنزعج . أنا...
[ 5 ] هو " ما شيا بجوارها بحديقة الفيلا " : = المنظر هنا ، رائع وجميل . هى " تشير إليه بالجلوس ، حيث بضع كراسى فى ظلال الأشجار ، وبين أحواض الزهور " ـ المكان هنا أهدأ ، وأروع حين تستقبل الغروب . هو " نافخا " : = الحياة فى القاهرة خانقة ، وأصبحت لا تطاق . كم أتوق لأن أرتمي فى أحضان الطبيعة ،...
[ 4 ] كانت قد منحت الخدم إجازة ، بعد أن أنهوا أعمال النظافة بالفيلا ، وإعداد الطعام ، وأخذت حماما ، وتأنقت ، وتعطرت ، وجلست تنتظره فى تمام الساعة الخامسة مساءاُ ، رن جرس الباب ، همت لتفتح ، وما كادت تفتح الباب حتى وجدته أمامها بطوله الفارع وعطره النفاذ ، وابتسامته العريضة ، لم تستطع أن تدارى...

هذا الملف

نصوص
67
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى