فاتنة .. كالحقيقة من تحت طاولة ، عمرها ما زال ينقص حتي بدت كأول مرة نظر لها ” طفلة صغيرة ” .. تدهش حقاً بطفولتها التي ابدو كقارب صغير تسعي به لإنقاذ الأرض من الطوفان .. وهو من كان يستريح في مرآتها ، مرآتها التي كانت تراها جيداً ولا تفكر بأن تري ذاتها فقط في مرآتها بحث عن أي جلبة حظ ، فكر طويلاً...