جلس أبو علي أمام طاولة مستديرة في مشتل ابنه علي. على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، يشرب قهوته الصباحية اليومية، يجول بنظره على النباتات والزهور المتدلية من أُصُصها. يستمع إلى طلبات الزبائن من ابنه دون أي تدخل في رغباتهم (أو عدم رغبتهم) في زهرة أو شجرة بعينها، يستمع فقط.
كان أبو علي يقف أحيانا...