* إلى عاشور الطويبي/
عليك أن تعتذر فورا عن جريرة الجمال
Ashur B Etwebi 🙂
* إلى محيي الدين محجوب /
أنا وأنت سنرهق هذه الشجرة من غصنها عسرا..
أصابعنا الطفلة المجذوبة المحجوبة!!
* إلى حسين مجيد/
أنت تعلم أنني لن أخبر الله عنك!
كانت أوراق السرو الذهبية اليابسة في الخريف تلتهب في عينيك!
Hussein...
لم يسألني أحد يوما
ماذا تريد أن تصبح:
دكتورا أو محاميا أو حتى حمالا في رحبة السوق
كان ذلك فعلا سؤال غير ممكن
لأن حياة الجميع كانت على الأغلب غير قابلة للحلم
أو على الأقل لا تقبل تصور اللامتوقع
كانت الحياة لا تسمح بخطة مغايرة..
كان من الممكن لك إن أمكن فقط أن تذهب مذهب الناس، أن ترسب أو تنجح كما...
وجاء من أعلى الشجرة طائر جميل يبكي
قال في السماء غصة غريبة
وعلى الأرض حريق وشيك
فما بالك ياسيدي تسقي الورد
وتلقح العراجين؟!؟!
ولأني كنت على قدم سليمان
وبي مس من منطق الطير
قلت:
ياطائري المسكين!
ألم تعلم من قبل كيف كان هذا العالم ينجو؟
كيف اطفئت نيران كثيرة
وذهبت غصص الكون؟؟
كيف انتصرت البساتين...
:تقدمة/ إلى الصديق الشاعر فخري رطروط في أوج هجرته المتفتحة
.
لعلك تقول أين ذهب هذا الولد؟
أين يندفن عن ظاهر النظر
ويظل يحفر في تلابيب الأرض
وأودية السماء !
أخرق كما ينبغي
لا يرعوي
لا تغويه المواسم
ولا تفصله الفصول !
أراك ولا أدركك !
أذكرك آناء الحزن…
وأطراف اللعب على الورقة البيضاء…
سيد مرتبك...
قاطعة الريق تلك
التي تلتحف جبة الرجال
التي أيضا لا يعجبها العجب
ولا الشعر في رجب
ولا تبقيع الأقمشة بما تيسر من ألوان العشق...
الشاعرة المتدمرة التي شأنها اللعب بالحروف وتركيب الجمل وفق بوصلة الزعل؛!
من ظن بنفسه الحسن فقد أساء لنفسه!
لا يمكنك أبدا أن تكون شاعرا ما لم تكن جالسا عند قدم النبي!
لا...
في ازدحام القول ما يشبه ازدحام الجثث
عرق وبخار مختلط ودائس ومداس..
حكم مأثورة زائدة عن روح الحاجة.
ترديد جزافي للكلمات التي قطعت ألسنتها الأصلية..
تبجح ألكتروني بعطايا الإله غوغول..
إزدحام كبير وتحميل مسال من أودية رقمية عالية الفيض ومائعة الأحلام!..
الولد الذي على كتفه علامة ما بعد خوارزمية...
*يرويني هذا الماء الذي سرعان ما يجف.
* تكفيني تلك الوردة المهددة بذبولها المرتقب..
* أضبط تفكيري على ساعة سكرانة
التي عندما تحل القيلولة تخبرك بأنها الساعة الثانية عشر ونصف بعد منتصف العمر ..
* أرتكب سنة مؤكدة
مفادها / لا عليك!
* كل أسباب السهد نومة طويلة!
* لم يعد في هذا البلد من يتوكأ على...
قال الكهل أيضاً
لن تنجو هذه البلاد بأفواه رواتها
لن تتحصل على شيء أبداً...
السر لا يكمن في ذهب الحكايات يا سيدي
إنما يبرق في أصل النفاية!
السيد الذي عركت أذنيه سحالي الرمل
وباتت في جبته الأفاعي ذات الأجراس
لم يكن يوما يبالي بالسم ولا بالترياق!
كان السيد يمشي هنا وهناك...
وكان العالم يحن لأثر...
جفت دلاء الأرض
الناس عطشى!
وكنا في قافلة كبيرة
ولنا حاد حنون!
الصحراء لها تعاريج متحولة
والإبل لا تلوي على شيء.
الشاعر الذي كان في صحبتنا
تحول إلى شخص كئيب
متذمر وعجول ويشكو من تسلل الرمال إليه.
في القافلة أيضا كان معنا فقيه مالكي طاعن في المتن!
الأميرة الأمازيغية لها وشم فريد على صفحة الرسغ...
• في مخيط الكلام غرزة حائلة!
• كان عليه الإحرام دائما لحجة لا تأتي!
• خرج بسلته القديمة يخفف البيوض في أعشاش الإناث!
• الشجرة في الشمس وأنت في ظل الشجرة!
• باب البيت مقفى, الشعر يدخل من النافذة!
• اللون الأبيض مصلح تشكيلي قديم!, الأسود عابث جليل!
• وقال لي : أقم دولتك وادعو الشعب الذي في نفسك!
•...
ذهب الليل الذي يرضيك بقصيدة أو بحكاية تساعدك على النوم..
لا أظن أن للكهرباء شأن بذلك
لكن أكيد أن الكهرباء لها شأن بكل شيء، حتى بالحقنة التي أفسدها ذوبان الثلاجة..
يقولون أن الشاعر كائن مفارق
لا يخضع للهموم العادية المتواترة..
ولا يليق أيضا بالوردة إلا نور الصباح!
في الليل تتحول إلى كاهنة تصلي من...
أنا شاعر
لا أحد يمكنه إسباغ هذه الصفة المتدنية في قبائلنا على حروفي الغامضة،
لا أحد يملك حق الاعتراف بها أو حتى إنكارها...
أنا شاعر
الله منحني ذلك
وقال لي لا تخف
وقل وقل ولا تتراجع..
الخوافين من البشر الذين يقفون بين الرب والعبد
يرون غير ذلك ويخوضون في الكلام الرديء..
الله قال تكلم أيها البشري...
إهداء إلى شقيقي حسن الأمين
لم يكن ذلك الولد سماعا يوما للكلام
لم يكن أصلا حتى يجيد ارتداء جواربه السوداء المشطورة بلون الرماد..
كان ليذهب فقط منذ ذلك اليوم،
قال الحاكم/ إنه كلب ضال..
قالت الأم/ ولد عاق يابس الرأس..
قال الأب/ دعوه يفعل ما يشاء.
قلت أنا/ لعل في صقيع الشمال برد لجمرة روحه...
ثم...
أربعة أطفال خامسهم غائب
إنه أصلا لا أسنان له لمضغ خبيز هذا العالم..
لعله الآن موصول بأنابيب من أدوية معدودة تتسلل إلى بعض دماغه الباقي!!
ربما لم يعد له من الوعي يسمح له بمعرفة ما عدى أمه.. ربما هو يفكر بشكل بسيط أنه قد يزعج وقتنا بهذا الأمر الذي يحدث معه!
يضحك أحيانا عندما يذكر اسم الحليب وعصير...
في رواد* تعتصر الغابة أشجارها،
على كتف الجبل المنهك
تتناثر أكياس بلاستيكية زرقاء..
بيبي كنج* لا يعرف ذلك
ولا تملك الموسيقى الحق لأن تداوي مرضى من صنفنا!
الأعواد المتكسرة تحت حذائي..
الممر الترابي الذي غادره العشب من دوس الأقدام..
السحب المتدافعة نحو مظلتي..
مطر بلا أنشودة تذكر..
مسرعاً أحاول أن...