في بقعة كانت تسمى بلد الامارة
ستشنق الحقيقة او تعدم البشارة
الخبز من بيوتنا مشرد
والجوع ملصوق بنا كذاتنا
الحرف في ديارنا مكبل
والشعر في اوطاننا مرارة
في زحمة الافكار والنقش على اوسمة الجدارة
يعلّق التابوت في اوطاننا
كسلعة البيع على ارصفة التجارة
مخزية اعرافنا
ومخجل دستورنا
كما يذوب الخجل
في ساحة...
كانَ
يحلم
بفتاتٍ من رغيف النفطِ
يوماً
وعلى جفنهِ مخزونٌ خرافيٌ لطعم الواقع
المنثور في الوجهِ
بشكلِ الولوله
فاقَ من حلمهِ مفزوعاً، فصارت
قطرة النفطِ صليباً
وصدى الواقعِ عين المقصلة
عندما علقت ذاتي ،
تحت سقف الوقت
في دنيا الافول
كان طعمٌ كالذهول
فلذا..........قررت ان اكسر
تابوت حكايات الفصول
او أرش العمر قمعاً
بين طيات العقول
ما حسبت الحرف يرتد عليّ
لأقول
ان سقف الوقت مثقوبٌ
وحاصرني الهطول