ربما أمسكُ الآنَ شيئًا غريبًا
يمرُّ أمامي، وينبذُ رملَ الخطى
مشبعًا بالمياهْ!
ربما ذلك، كان رفيقَ الكلامِ
وكنتُ أعالجُهُ بالروائح
رائحة المسكِ أنْ يتوارى على مَهَلٍ
حين يرتاحُ من حجةِ الريحِ
نايُ الخوالفِ خلفي
وقد صار لي مسلكًا في الحياةْ!
ربما أمسكُ الآنَ، ذلك مجرى اغترابي،
ولا أدّعي أنني...