ظمأُ المقام...
لا النصُ لا شيخُ الطريقة دلَهُ
والليلُ أرخى ثوبَهُ مسدولا..
وسراجهُ؟ لم يصفُ ضوءُ سراجِهِ
فالريحُ تلطمُ للسراجِ فتيلا
ما عادِ يدري للجهاتِ خريطةً
عبثاً يحاولُ ما استطاع سبيلا
حيرانَ لا فجرٌ يلوحُ ولا انجلى
قمرٌ فآنَسَهُ ..وكان دليلا..
يغتالُهُ ظمأ المقامِ وسرُهُ..
لا يستطيعُ...