محمد أبوعيد

أنا لست من آل الظل وليس يربطني بالحلم نسب الوردة التي اشتهيها أغلق عطرها القدر احترقت الدموع لم تترك في الأجفان حطب كيف أزرع في القلب شمعة ؟ فوق الموج وتحت البحر أريد جداً أن أقول أحبك إنما كيف ؛ ومعزوفاتي ممسوسة بالسحر الأخرس الفراشات زاهدة معمدة بمر الخشوع هلمي يا طيور النار...
ريان أورام ضوء الرماد ماذا أتى بك ها هنا أتلهو على شفة المصير أم جئت من حيث لانعلم تعلمنا ما لم نكن نعلم ؟ زائغ العطر على باب الريحان يتنصت على عينيه الصامتتين سمع مالم نستطع أن نراه في المرآة ؟ شجرة شريدة بلا مأوى تفتقد دفء الحدائق قطرة ضوء وحيدة في البئر تنتحب والبكاء...
شارع أصم أثناء هروبه من الظلام سقطت نوافذه في رأس شاعر الشاعر لا يملك غير صوت واحد طبعا من الممكن يتوكأ عليه ويذهب للنداء المشكلة أن الأشجار لا تمر من أمام صداه شحن قبضة يده بالقصائد صعد رماده العالي ودق على رأسه بقوة لم يجد نافذة واحدة تأخذ أنفاسه إلى أول شجر خبط رأسه في سقف الهواء...
خلف قضبان اليقين عاصفة منظمة وزهور جديدة مبخرة تسحبني لأعلو هناك تحت قبة أنفاسي كنت وحيداً في الأحلام ظلي يكرهني ؛ لأن ضوئي لا يبتسم ليلا وأنا أعشق صمته الراكض في الحيطان كطير ينتظر أنيس الصباح ليغرد عانقت عيناي بالدموع والمودات فأفصحت المرآة عن الإنسان الوحشي هذا الجميل القبيح ذو...
ما يبهج النار التي تسعى في الخرابات أن فمي لا يملك أي أسنان مائية تعض الشرر من كاحل الحطب ما يزعج الضوء الأحمق حين يغفو مرتعشا فوق أعماق الجحيم مع الكوارث المجهولة والظلمات الصدئة أن لدي عند انطفاء الشطآن بعض الهمهمات الخفيفة تخرج من أنفاسي تتحرش بأسراره الشعر والمجاز والعذابات الخصيبة يعلمون...
نحن من زجاج خالص ! دونما شمس ....... مدينة الخمور ساحرة للغاية جميلة الأحزان شاهقة الخيالات غوايات سرابية وارفة الهذيان أذكر أن أحلامي زارتها عبثاً ما إنما لا أذكر في أية عماء تحديدا أنا شاعر الغروب المدهش من عظماء المدن المفقودة عندما يهيم الشعر على زهر وريدي آخذ ذيل ضوئي في...
لطفاً ؛ غزلاً وليس شعرا في حقل شروقاتك الصامتة ضمير الجمال أزهر مفناطيسات فواحة لا لوم على نظرات مكبلة بالسحر الأقداح ودافقات الخمور أمامها ولا تستطيع التمشي في جنة الثمل كيف أغني للأشجار ؟ أنا ما سألت ولكن طيري سأل أتجهلين الجواب يا آسرة ؟ يقول الشعر كل قلب في الأنغام الدفينة يتحتم...
لا تسألني كان دخاناً وكان مهولا لكنه ليس من نسل النار لقيط ؛ لا بحر له ولا ضفاف جاء مجهولاً ورحل مجهولا ازدحم الصمت في الحدقات لأن عواصفك بلا مصباح لن تعثر على قطعة الصوت الغريدة انطفأ الشعر ؛ نامت القصائد غرقت المدينة في الهواء العميق وما بالليل حيلة عتمة قانية وضباب مسحور...
عندما يشتد الأرق لا أقرأ تفسير ابن هوى لسنا في حاجة إلى الأمطار الحقول التي لها أجنحة تستطيع الطيران بغير ماء فإن بين ظلالها عيون إضافية تضخ الندى للحب المصقول بالظمأ لن يجف الضوء في شجر الأطياف !؟ بين الأرضين بستان شرر نضير الالتماعات البئر ليست ملآنة بالصمت كما تظن الطيور مازال القلب...
أصبحت أجلس داخل قلبي كثيرا !؟ في أذن وريدي نظرة ريم ملآنة بعشب وأدواح أرغب أن أعصر من طيري صرخة حب وأرويها آن أن أرحل إلى عينيها الجميلتين محملاً بالطاعة الكاملة وأناشيد الخشوع قم يا شاعر قم ......... هات المدامة واسقني كأساً تشع بشربها الأنهار غادة ؛ تتندى جمراً وتفاحات ملفوفة بفلسفة...
بإيجاز ..... فقير جداً حد الثراء ... أنا ليس لي على غصن اليسار طيرين فكيف أسير بتهاليل البخور في اتجاهين غنائي الأبيض بغير قناع وقزحي لايحمل نكهة ألوان في مساماتي تعشش نورسة واحدة توزع الحب على أوردتي وشراياني بسحر متساو ما يجعلني أشرق من جهة واحدة في قلب واحد بإيجاز جميل لدي...
آسن هذا الظل ...... أفكاره ملوثة بارتدادات ظلامية في مثل هذا العتم الصامت لا أخرج من ضوئي أعزل عادة ؛ أرتدي قولاً ثقيلاً ..... وأتعملق أضع مجازاً حاداً بين أسنان القلم وفي هالة ضخمة أخرج إلى مرعى النار أذبح حبراً كبيراً وأتجلى في أوراقي أتصدق على سطوري الفقيرة بالقصائد فتأتيني ساعية شاكرة...
أيتها الجميلة جدا الممددة على أريكة البحر خصلاتك المجنحة في الهواء أشعلت الأمواج بحفيف سحرها الليلي يبدو أنها ستطهو الهدهدات اللذيذة أتسمحين بقطعة من هذا الغناء الناعم ؟ النبض في دمي جائع جدا ولكي تحلق أسراب الغرام في الوريد يحتاج أن يفرد تجاعيد رئاته من العنف المحبب لي رؤية أنفاسي...
قصيدة بلا عهد تحت قبة السراب كان يجلس مع وجهه يعلمه بلاغة الطير وعبقرية السنابل في تأويل رؤيا انتحاب الفراشات وكيف يربي دمه على زراعة الشموع في الليل .... غارة ثلجية الأنياب اقتحمت مدينة الشمس نهشت حديث الصباح وأجنحة النسمات لم تترك من لحوم النهار غير عظام الظلام كيف يكسوها ضوءا...
نعيق الخراب غاو بلا طاقية تراقص وابتسم أشار إليها فتحت ذراعيها احتضنت نعيق الخراب لماذا تسألين الآن عن نقطة الفرح !! وعطشك الأعمى لم يسأله عن طاقية المطر مذ (.....) لم نسمع أغنية الماء في الحقول نامت الأجراس خلف السياج من يبتكر فراشات جديدة أو يسوي انتباهات الندم على نار...

هذا الملف

نصوص
66
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى