محمد أبوعيد

الآن ........ ؟ وقد أكملت في عينيك آلاف الانتظارات الشائكة هنا ؛ تحت وطأة الأبهر من عين الشموع المقدسة كنت أشرب سهراً غزيرا وأفتح باب الطير أرش التيه بالقصائد الآن ........ ؟ كبرت أشجار الصمت وازدهرت أتسمحين لي أن أقول ..... أحبك ؟ كنت معتكفاً في جمرات الصبر أروح وأجيء داخل أكوام...
علامتان في قصيدتي القصيرة تدلان على إصابة قلبها بالحب ؟ الصمت الطويل دونما سبب الشعور بالرغبة في تعاطي النسيان ظهور هذه الأعراض في صورتها يسعدني ولئلا تستأصل صداع الحب من الوتين دائماً أمنع مشاعرها من زيارة الكلام قصيدتي في صمتها عصف ريحاني منح شهقاتي شغف المطالعات وبما أنني...
قصيدة سوداء تضبط شاعراً خطيراً على أمن الظلام كان مرتبكاً أثناء تفتيش حقيقة أنفاسه بين كراكيب المجاز والهذيان حاول إخفاء عنقود أمل وقطعة من الضوء الحر ظن أنه سينجو ! اعترف بحيازته لحلم ممنوع من الشروق كان ماطراً للمبررات بسخاء مقنع صرخ بصمت مهزوز الملامح يليق بغرور سيد الماريونيت لا...
جنة / نار شوكة نور تحمل النار في أكمام الماء تبخ تيها غريقاً موت لا يموت ظلام مضيء جرح مذاب في العراء كلما حاولت أن أطفو في شهد قلقي أغرق كثيراً في حقل السنابل ؟ الشموع المجنحة في المساء كعينين حائرتين في الدموع الشريدة تنغز أنفاسي دائماً ليس لمجرد أن تتألم جوارحي هي تريد...
عند انطفاء الخمر والأقداح تحترق الابتهالات في عينين صحراوتين الخوف الغامض ينزل تحت ركام التعب بجنون لاذع يتبوأ عرش القصائد قاسية للغاية مفعمة بالعظمة وبلاغة النخيل في عينيها الموت والحياة يسبحان مزامير نسائمها حبلى بالعواصف ألم ؛ آمال عصية ؛ وبئر شموعها مخنوقة لا هدى ولا بصيرة في النبض...
كان لها أجنحة عظيمة وسماء وكنت كذلك وأزيد عنها بأرض لونها أخضر لئلا ينكشف نعاس لآلئها لعين الذئاب كلما كان ينام ليلها في البراح الفاتن كنت أتعصف بجنون وأثور جدا حتى تخرج الرياح من رأسي وتغطي بحرها الساحر بالأمواج الكثيرة توفى قلبي منذ غدر قريب لم يترك لصحرائي شجرة واحدة أصبحت...
لم تكن أول مرة أنام فيها خارج القلب أو أسهر مع الأشواك وأعود في أخريات الندم رغم هذا رأيت ضوئي العجوز وقصيدتي المباركة ينتظراني على باب الوريد بقلق شديد ! يبدو لي أنه حدث في الروح شيء جلل لا أعلمه بشهيقين متلألئين بالهذيان اقتربا من فمي طبعاً لم أكتم أصابعي ؟ دائماً أثق في دندنات...
وإذ دخل على أنفاسه بغتة من أربعة أبواب متساوية الريحان ؛ وجدها في الوتين الجميل تجمع الأشلاء العائدة من المتاهات العظيمة ؛ حملهم جميعا على رئته المجعدة ؛ وصعد متحشرجا إلى صوته العالي ؛ سن النسيان بشفافيات متشنجة جدا !؟ طعن القصائد من قبل ومن دبر !!؟ وطهر شموعه من عطرها الأسود ........ هو...
إنكفأ لسان الحياة جفت بحاره وأنهاره وأشجاره في عينيها متاهات وغرق فلا تنتظر موسم الأحلام دمعة فوق الأزهار المذبوحة حفرت القبور للمراكب ونامت بدون وجه في الغروب ضوء يتيم ........ في حانة النايات شرب من نزف العواصف سلافة أطلال وأغلق أذن الروح بالصخب الشديد ؟ حتى لا يسمع أغنية الرماد فيما كان...
ليس في قلبها مصباح فلماذا يحفر في الدم مشكاة ! بصمت كامل غير منفصل وقف بين شريان ووريد يصطاد بعض الأنفاس ؟ يبدو في ظلماته العميقة جمرة حبلى والنار الطفلة ستحتاج لمشكاة ترعاها فلنخرج من رأسه ؛ لا شأن لنا كل أعمى حر في مرآته ...... من المؤكد أنا كذلك وانتم أيضا فكل حالم بالبشارات المنيرة...
يسابق اشتعالاته بجناح واحد سقطت ظلاله في عين كافرة !؟ انكسرت همسات شاسعة العذوبة كانت ملآنة بحقول الخمر المسيجة بالنعاس الفاتن قبل السقوط في دهشتين كان يظن عبثاً أن في أنفاس الليل المبللة بالظمأ تحلق أسراب الشموع بالجنون الرائع وأن تلك الهدهدات المتموجة التي تحمل ينابيع الزهور...
غماز بذئاب وشوك مشاء بيباب وفقد في كفيه ازدهرت مواويل القهر ذبح الهواء ؛ أكل لحم النهار وألقى لبكائي عظام الليل ظن وهما ؟ أن الظامىء الزاهد سيتسول خبزه من بالونة وعد تلك المنتفخة بالمتاهات المحاطة بالشماعات العقيمات ! أنا الشعر ؛ الفقراء قصائدي لست جائعاً ؛ أيامي ملآنة بالحصى إنما لا...
فلتسألوا القصيدة لست أنا بالطبع من المؤكد حدث خطأ ما أنا حبر فقير على باب الشعر أعمل في الحروف المكسورة منذ أرق طويل الشرود بمقابل أمل ضعيف جداً لا يكفي شراء قطعة هدأة واحدة أيها الجلاد العظيم أنا لم أر حلماً من قبل كما وأني في هذا الوقت تحديداً ذهبت مع المجاز الناعم المألوف لزيارة قصيدة بعيدة...
على جنبات الروح نبوءة الأمطار عالقة بهلال صامت قبالة منازل الشموع تكدست الأشواق وليس في النبض متسع مصباحي المرتعش الأزهار يعيش في نداء ضيق بلا أجنحة لا أملك من الهذيان غير هذا الحلم الواسع فيااااا صنو نداي ؛ تعالي ......... خارج العيون هنا ؛ بعيداً عن هذه الشرنقة الصلبة نبتهل ؛ قصيدة بقصيدة نبني...
أحياناً ؛ نظن خيرا وأخرى ؛ نظن شراً ؛ إنما لا بأس تلك ليست المعضلة ؟ فنحن أبناء الشقاء أبناء المتقلبات والشبهات ولئلا تشرب الأسى من الشوك والجمر عندما يهرب الزيت من مصباحك لا تبحث عنه !!؟ الهارب إن عاد مضطرا لن يكون خادماً مطيعاً لظلماتك الواسعة كن حكيماً أميناً على رأسك والتف حول صبرك سبع...

هذا الملف

نصوص
66
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى