محمد أبوعيد

سنلتقي في مكان ما لا أعلمه ربما عندما تنمو زهرة الغروب نتقاسم عبق الرحيل ونمضي كل ضوء إلى ظلمته .......... أيها الوجد الطاعن هدأة الليل قف .. لا تقترب ؛ كفانا منك مرزأة من ضوضاء لحونك انحنى ظهر ناياتي لا أستطيع السير محملاً بأثقال النار عقل الماء هرب من رأس الكلام على جنبات الجنون ماتت أشجار...
سارة.... ليست بشرى ولا هو اسم حبيبتي إنما عنوان قصيدتي "سارة" فلننتبه للبداية فقط !؟ لأن نزف أصابعي بلا نهاية الآن ؛ سأفتح باب الشموع لا بد أن أدخل كوخ الشعر أشرب كوباً من المجاز الساخن الجو في الحقيقة بارد جدا وربما تمطر أشواكاً غزيرة وكما تعلمون دمي بلا أظافر والشمس المحتضرة لم يبق منها أثر ف...
كغيري من البسطاء الجميلين الكادحين الذين يعملون في صوامع الصمت كل آخر شعر أنتظر راتبي من نزف القصائد طبعاً لايكفي لطلاء الجدران بالماء والهواء هو يبقيني على قيد الحيلة بأظافري أتنفس أعرف أن ماخفي من الشجرة لا أعرفه لست في حاجة إلى رماد الصور ؟ في مرآتي أرض وسماء وصوت أستطيع أن أجمع أقدامي في...
بنت من بنات أفكاري لا تطبق أبداً رائحة القصائد وحفاظاً على صحتها من أضرار الأحلام كلما نزغني من الشعر وهم أخرج من رأسي ....... أذهب إلى حيث يسكن الشجر على مصطبة الريح آخذ من العصف مقعدي وبأناقة المفلس أضع الساق على الساق أشرب فنجان المجاز خيبة خيبة وأدخن قصيدتي في وجه الطيور لست أخشى على صحة...
يمر الماء من أمام غصني المتشقق وكعادته لا يدق بالتحيات أبواب الظمأ !! فليكن .. أنا لست مبالياً؟ وهذا ليس غروراً على ما أعتقد أنا لست كافياً لأجمعني من الهواء !! ؟؟ آخر أسراب الحواس رحلت من أشجار شهيقي قبل ميلادي بدهر مجعد الشعور سأشرب عطشاً كثيراً حتى ارتوي وأتركني هناك وأنساني ..... هنا في...
عند الغروب أشرقت الوداعات الشاحبة دون أن أفكر في جمع أكياس التعب تركت عظام السنين مكومة تحت الدوامات وخرجت بالأجنحة المتوهجة في حزنين جميلين أجرجر أطنان الظلام من شعور الطرقات أبحث عن قلب يأخذني إلى أول الشمس كنت كلما أخطو نفساً للأمام تستدير عيني للخلف ! تخرج من رأسي تحدق في دمعة مزهرة وضعتها...

هذا الملف

نصوص
66
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى