حين أراد فلاسفة اليونان أن يقنعوا العوام بأن أفكارهم صادرة عن سلطة عليا مقدّسة، كتبوها بلغة شعرية.. وحين عجز العرب عن أن يأتوا بمثل القرآن، اتهموا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر.. وحين يصل الصوفي إلى مستوى الكشف والفناء، يصبح، في أقرب الاحتمالات، شاعرا، أو يكون كلامه شعريا بامتياز...