زيرفان أوسى

راينر، صديقُ الشعر، صديقُ الروح المتقدّة من الكلمة وظلها، الظلالُ التي تمحو الكتابة. الحزنُ إرث الكتابة الخالصة، والموسيقا تمزجها بحسِ الطريد من خلفاء الآلهة، نقطة دمٍ واحدة، هي مسعى التأوه، ذلك المشّاءُ في الحذر. وردتك كانت حزينة، برهة من اللاصوت في العالم، يكون اللاصوت موسيقا، والأحاسيس مغرية...
أحمد خاني يمرُّ بآذار هل آذار نصلٌ أم فاكهة؟ بقدمٍ تسبقُ أدوات المؤرخين سأفرشُ الليل حبراً، والسماء وعاءْ اللغات ألوان والشعوب نجومٌ. * الثورة بمفهوم جينالوجيّ، تتخذ من التأويلِ فراديسَ، قد تكون تلك الفراديس مغطاةٌ بالكلمةِ، سرها أن تملك أسئلة كثيرة، ولا تعرفُ أين تبدأ بالسؤال الأول. الثورة...
أبداً، المرتعبُ ما عدتُ أُفرّقُ بين أصبعٍ يتيهُ مع الكتابةِ أو مرتعبٍ يستثني لنفسهِ أسلحة من الأوردة ضد العالمِ أبداً، لوريدِ يختارُ الأمكنة والوحدة في لحظةٍ ثم، يقذفهما من أعلى الجبال أبداً، للغموضِ الذي يتركنا مثل أبوابٍ صدئةٍ مثل أعشاشٍ للطيور المهاجرةِ أبداً، للفناءِ يمرُّ على جسدٍ...
(١) الألم سائل قديم في الجسد: مريوان: لا يكفي أن تكتب للتتأقلم لغايةٍ، وهي الاستمرارية على العيش، إنها غاية في منتهى التفاهة، عليك أن تبتكر طريقة جديدة للخلاص، طريقة خاصة، أقربها إلى روحك. انظرْ لأيّ حركة في الظل، الحركة هي التي تئوّل الظل، الكتابة ظل، والحركة هي الخلاص. شافيار: يمكنني أن...
سقف المجاز أحضرُ حبلاً للانتحار تمنعني الوحدة أن أنتحر تقول: لم نكتملْ هناك بحارٌ لَمْ نزرها هناك فراديس في اللغة لَمْ ندخلها هناك أصواتٌ ميتة في الغابات البعيدة تنتظرُ رؤية شاعر كي تحيا. * لا شيء يزول لتبدأ في يبابها: صوفيا في ضجر الأشياء تبحث عن المسمّيات المنزلُ المُعدّ هوسٌ...
(1) أرى البُحيرات تحوّلت إلى عيونٍ والعيون إلى حدائق منتشيةً في الأزهار أكتوبر : أنا مثل هواءٍ يهزجُ معي الشجرُ أنا مثل شفقٍ يأخذني المساءُ إلى خمّارةٍ أو تأخذني الأسماءُ إلى وجهٍ أتفقّدهُ في صدأ الأسماءِ أيّها الفصل الأُبهةُ يدٌ أم قدمُ بأيّهما يركضُ نحوي الموتُ؟ صلابةٌ كدتُ أُخطئُ...
(١) شمس يناير مُطفئة أيتها الآلة القديمةُ أيتها النافرةُ صوب التعبِ أنا مثلكِ أمحو الهدأةَ بوِردِ النشوةِ أخلقُ من الأبدِ مهداً غير مرئيٍّ أنا مثلكِ بجُبّةٍ عريضة أُشاهدُ الوجودِ وهو يرقعُ ذاتهُ بأسمالٍ أنا مثلكِ وجه واحدٌ يتشظى إلى سلالةٍ وقيود. (٢) نحن أيّها الموت أخطاء الخلودِ على...
لكِ الظلُّ الذي ينتمي إلى هبائهِ ولا يكترثُ بأيِّ عالَم يمضي ولا أيّ عالَمٍ يجدُ حربه الجديدة ولي جُرحُ الظلِّ حين يتقاسم مع اليدِ صورة الزمنِ على الطريقِ لكِ أغاني القرويين حيث ينشغلون بالطبيعةِ مع الطبيعة يقتربون من الحب ولي الحبُّ وأسماؤهُ الخفيَّة في آخِر صلاةِ متصوّفٍ لكِ ما ملكتِ،...
(١) سماويٌّ يُوقظ العزاءَ لشهيّةٍ تُضيءُ البلادَ مذابحُ الأوليين مذابحُ الخِتامِ قلاعٌ مطروحة وقلاعٌ مشدودةٌ بالحبلِ السريِّ أرضيٌّ مداهُ الظلّ أينَ الغريبُ الذي يُنعتُ بالقنديلِ ؟ ليقفَ صارخاً : حرٌّ يقيسُ الزمنَ بالشعرِ هنا الحرُّ صوب...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى