المصطفى اجماهري

في حلقة برنامج "كان يا مكان" الذي بثته القناة الثانية المغربية يوم السبت سابع شتنبر 2024 المخصصة للراحل عبدالكبير الخطيبي مثقفا وإنسانا في علاقته بمسقط رأسه الجديدة، نوهتُ في شهادتي بعمل الباحث المصطفى اجْماهْري الذي كان اقترب من الراحل في إطار مشروعه الكتابي عن مدينة الجديدة وجهة دكالة عموما،...
1 عبدالقادر مانا من مواليد مدينة الصويرة في بداية الخمسينيات، وهو صحفي وباحث من جيل السبعينيات في المغرب الذي حمل مشعل ثقافة استقراء الواقع بأدوات منهجية تتوخى الحفر في عناصر الثقافة الشعبية وتجارب التاريخ. عاش بين فرنسا والمغرب، وبين الصويرة، مسقط الرأس، والدار البيضاء، مكان العمل. درس مانا...
قبل أن أدخل في بعض التفاصيل الشخصية عن علاقتي بالأديب والصحفي المغربي عبد الجبار السحيمي (1938-2012)، المدير السابق لجريدة العلم، يبدو لي من الضروري، بداية، أن أشير إلى واقعة قد تُلخص المحبة التي كان الراحل موضوعا لها من جميع الكتاب والصحفيين على اختلاف مشاربهم وأفكارهم. حصل ذلك ذات مؤتمر لاتحاد...
(إن المكان في حالات كثيرة، ليس حيزا جغرافيا فقط، فهو أيضا البشر، والبشر في زمن معين.) عبد الرحمن منيف، سيرة مدينة، 1994 سواء في مجال البحوث أو في الإبداع أحاول أن أعمل في إطار مشروع كتابي ينطلق من المحلي متوخيا إضاءة جوانب من المجتمع المحيط بي ومن تجربتي...
صدرتْ هذا الشهر فبراير 2023 عن دار نشر مياليتْ بارو في باريس رواية جديدة، باللغة الفرنسية، للكاتب المغربي المعروف فؤاد العروي تحت عنوان “ثلاثون يوما للعثور على زوج”. تتحدث الرواية الجديدة، وهي في 192 صفحة، عن مسارات ثلة من الصديقات في الحياة وفي البحث عن شريك الحياة، وكذا عن بعض المصادفات...
تعرّفتُ شخصيا على الكاتب الميلودي حمدوشي المدعو بالمفتش كولمبو، في إطار اتحاد كتاب المغرب الذي انتمى له الراحل، في فترة من الفترات، حين أصبح كاتبا ونشر مجموعة من الأعمال الإبداعية. وبعدما غادر وظيفته في سلك في الشرطة، التقيته، في إحدى الأنشطة الثقافية بالدار البيضاء التي نظّمها المعهد الفرنسي،...
مرّ الآن نصف قرن على نشر قصتي الأولى. كان ذلك بالضبط يوم الاثنين 7 يناير 1972 بصفحة "أصوات" بجريدة "العلم". وقتها كان المشرف على الصفحة هو المرحوم المحجوب الصفريوي. شكلت صفحة "أصوات" مدرسة فعلية لتكوين أدباء المغرب الحديث في سبعينيات القرن الماضي. عشرية كانت فيها الجمعيات الشبابية واجهة للتوعية...
حين كنت بصدد التحضير للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الصحافة سنة 1991، من المعهد العالي للصحافة بالرباط، كنت قد حسمت في موضوع بحثي، ألا وهو “الصحافة الثقافية في المغرب، العلم الثقافي نموذجا” . وكان اختياري لهذا المحور نابعا من بعض إلمامي به نظرا لانخراطي في الكتابة، منذ منتصف السبعينيات،...
ليس في نية هذه المقالة التطرق أو الحديث عن الأعمال الأدبية الغزيرة للكاتب الفرنسي-المغربي الطاهر بنجلون، فقد كتب عن ذلك الكثير وما زال يكتب، إنما الغاية سرد بعض وجهات النظر المخالفة لبعض ما سبق أن ردده بنجلون، عدة مرات في وسائل الإعلام الفرنسية، وخاصة بالنسبة لموضوعين اثنين : يتعلق الأول...
يرجع أول لقاء لي بالأديب المغربي محمد زفزاف إلى أواخر السبعينيات من القرن الماضي، تعرفت عليه، أول الأمر، بواسطة الشاعر الميلودي بلحديوي الذي كان قد أجرى معه حوارا نُشر بالفرنسية في جريدة "لبراسيون" الأسبوعية. ومنذ ذاك أصبحت أزوره كلما سنحت الظروف، إما بمفردي أو رفقة الصديق بلحديوي، فنتحدث في كل...
يلاحظ كثير من المتتبعين للشأن الثقافي المغربي وقوع عدد من الإصدارات المكتوبة في أخطاء منهجية تمس الشكل كما الجوهر على حد سواء. من بين هذه الهفوات يمكن الإشارة، على الأقل، إلى اثنتين، هما: غياب التنميط وتجاهل الدراسات السابقة. والحال أن احترام هذين الشرطين أمر ضروري في كل تأليف أو بحث أو دراسة...
في أواخر التسعينيات نظّم المعهد الفرنسي بالدار البيضاء لقاء ثقافيا مع ثلاثة صحفيين فرنسيين لتناول موضوع يتعلق بالإعلام. ساهم في اللقاء الصحفي والكاتب المعروف جان بيار كوفمان، والذي كان قد تعرض للاختطاف في لبنان سنة 1985 قبل إطلاق سراحه بعد ثلاث سنوات. كان اللقاء مفيدا ودقيقا. وعندما سنحت الفرصة...
في سنة 2016 فوجئ الوسط الأدبي الفرنسي، كما المتتبعون من خارج فرنسا، بفوز الروائية ليلى السليماني بجائزة الغونكور لسنة 2016 عن روايتها "أغنية هادئة" الصادرة عن دار النشر غاليمار. يعود سبب المفاجأة، في اعتقادنا، خاصة إلى ثلاثة عوامل هي : حداثة تجربتها الروائية آنذاك، فبساطة الموضوع المتناول، ثم...
في سنة 1978 كنت ما زلت أتلمس طريقي في عالم الكتابة. صدرت لي زمنها أول مجموعة قصصية تحت عنوان “أمواج”، أي في نفس الوقت تقريبا الذي صدرت فيه مجاميع قصصية لأدباء شباب من بينها “تمزقات” لمحمد صوف، و”أنغام العشق والثورة” لعبد الكريم التمسماني، و”سفر في أودية ملغومة” لمحمد غرناط، و”الألوان والجدار...
في منتصف السبعينيات، بدأت مشواري المهني صحفيا شابا بمحطة الإذاعة الجهوية بعين الشق في الدار البيضاء التي انتقلت إليها، بطلب مني، من المقر المركزي للإذاعة والتلفزة بالرباط. وكنت حينها أعمل بشكل مباشر تحت إشراف المرحوم محمد الماجدولي رئيس المحطة، وهو الصحفي المعروف والإذاعي المرموق. وقتها لم تكن...

هذا الملف

نصوص
21
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى