كم كنتُ أَنسى
ما تقولُ الأَرضُ عني
في غيابي
حين أَخرج عن طريقي
مُبعدًا
من لوثةِ الأَعمارِ
أَو من رهبةِ القصصِ التي
لا تنتهي
إِلا بِـموتِ شُخوصها
أَو حين أَحرق ما تبقَّى في الدفاترِ
من سطورٍ فارغةْ
أَو حين تَذكُرني العواصمُ
أَنني ما كنت ضيفًا هادئـًا
كنتُ احتمالاً فوضويًّا
يـحملُ البرهانَ في يدهِ...