(أشرب الخمر حتى تجد له طعماً مميزاً على حافة ِ لسانك ، وأفرط في الطعام حتى تفقد القدرة على التمييز؛وكلاهما قليلٌ منه مبرحاً للتأمل والبحث عن أقصى طموحاتك في تنسيق محتويات المكتب و..........)
هكذا تحدّث صلاح عويس بدوره ناصحاً للشباب الأدباء بالوقوع في مهب ريح الحياة ، بقهوة ريش انعدل في جلسته...
بسم الله الرحمن الرحيم، بفضل الله ومشيئته سمح لي موقع ابولو بالكتابة الأسبوعية عما أريد أو _والعياذ بالله _طرح أفكار في صورة مقالية، وقد اخترت فكرة المقال الأدبي لمناقشة_استغفر الله العظيم_ الإنكار وما بعد الحداثة، وهذا قرار لا أريد من أحد أن يعينني عليه؛ فأنا على أثر ذلك انتقيت عنوانا استهلاكيا...
الملائكة لا تطير
تأتي لكي تمكث طويلا
حاولتُ أن أنسى كراهيتي للقطط
ساعدتني في ذلك قطة حبلى
كانت دؤوبة ومتكلمَة
مرت من أمامي وكلها فخر
ثم مكثت بجوار كوم القمامة
لعقت نفسها كثيراً
حتى بدت ساخرةً مني...
**
الشعر يوطد علاقتنا بوصمة العار الوجودية
_كنت أعرف ذلك وأنا أحب للمرة الألف_
أفتح قفص الهلع...
لا أذكر تحديداً متى توقفت عن الكتابة الحرة
فتراكم الحزن بيني وبين الرواية
حتى صار بحجم إمرأة ضخمة زائدة في الوزن تدعى: ثلاث سنوات.
كنت أحكي عنها مرة باسم مؤقت
وفجأة تراكمت الأحداث والكتب بداخلي حتى صارت
هي
وحيدة في هويتها
مثل: العامل، الشحاذ، الأنا، الحزن، الرواية.
أحاول أن أتامل اللحظة
حين...
الملل إنسان عادي جداً
يحتاجُ تحضيراً طويلاً لقتله
أما الأمل...!
فراشة؛ انظر لها؛ ستحترق قريباً.
تتشابه الحروف الأولى لكل عاشق
تقفز اللغة لأعلى
ألعاب سيرك بامتياز
ويصبح الألم ساذجاً
حين يخرج من أمل تعرض قهراً لملل
لام.. ميم
ميم لام ألف
قلبي مكسور
فراشة، انظر لها؛ ستحترق إلى الأبد.
مهرجان “نهاية...
سر الفزع.
قد تنبت الطيور من أوردة المكسورة قلوبهم
ولا تطير
ترقد، ربما تغرد...وربما تقول
"إن الله الذين يقتلون باسمه
هوغطاء الأبالسة ورسل الجحيم
وكل ماهو لمنع إنسان من حصاد محبته
كان هبةً للبؤس"
.......
الكائنات تتفرق
الطاقة كامنة
أما الاضطراب فهو
لسائقي الشاحنات
للرؤساء الفاسدين
للحُمق القوي؛...
ظننتُ في البداية أنها الرغبة في الموسيقي. ثم أدركت أنها رغبة في معني الموسيقي، مع مرور الشعر علي حياتي كقراءة أي ممارسة، أصبحت الموسيقي هي المجال، كلما كانت الموسيقي باطنية غير ظاهرة ، زاد انتباهي أنه شعر. أن نرغب في معني الموسيقي لا أن نسير وفقًا لموسيقي جاهزة. الخيال مسألة أخري، الخيال هو كل...
لا الأشجار غسلها من أجلي
ولاحوّل الرمال لجنياتٍ صغيرة
ولم يقف مع السحابة
كي يسمع مطري
يئن ويحتقن ويشهج في النداء
فكان الأزرق كجرحٍ بائت، كسماء.
كنتُ في حالي
مع الصور المعلقة في منزلي
اعتمدُ على صدأ المسمار في ظهري
أو إيلافي للجدران
لا لم يكن حاضراً مع سقوط زعانفي
عندما هددني الخريف بمسدسه الخشبي...