لم يكن مظهره المريب السبب الوحيد لعدم ارتياحي له بدايةً، والنفور والضيق من رؤيته لاحقاً؛ ففي كل مرة التقيته فيها كان ثمَّة هالة من الطاقة السلبية تحيط به، تجرّدني من القدرة على الابتسام أو التفكير، وتكبِّل قدرتي على الإتيان بأي ردِّ فعل يخفّف من شعوري بالاختناق من نظراته أو حتى وجوده.
لا.. لست...