مقالة

(هل سيكون رئيس الجمهورية القادم من الجنوب؟) -الصراع حول الرئاسيات في الجزائر لم يكن صراع أشخاص ، بل كان صراع مناطق (جهوية) شرق غرب جنوب، و هذه ليست جديدة في الجزائر، جل الذين دخلوا قبة المرادية كانوا من الشرق، ماعدا واحد منهم من الغرب ، و هو الرئيس المقال عبد العزيز بوتفليق..، ظروف تاريخية و...
لقد عانت التجربة التشكيلية العربية بشكل واضح على مدى عقود من فقدانها لحرية كافية تساعدها على النمو والتطور وللتعبير عن ذاتها بين التجارب العالمية. بل وعجزت عن تحقيق مشروعها القاصد إلى التأسيس والتأصيل. وكرس ذلك بشكل جلي غياب البنيات التحتية، قاعات العرض والمتاحف، وعدم وضوح السياسة الرسمية...
الثقافة فلسفة المجتمع، زاد الفكر والسلوك، الموجه للفعل، والمشترك بين الجماعة البشرية الواحدة، حيث توحد الثقافة مجتمعا وأفرادا في قيم بعينها. تفنن الغرب في دراسة الشعوب البدائية والمتحضرة استنادا إلى علم الانثروبولوجيا، الذي يعني دراسة الانتاجات المادية وغير المادية للشعوب ، مشتقة من كلمتين...
أشتغل على الثقافة والمثقفين والمؤسسات الثقافية في علاقتها بحقل الإعلام والاتصال. أتابع تطوراتها الهيكلية عبر مراحل طويلة من الزمن. ومن أجل إثراء النقاش يمكن أن نقدم هنا خلاصة مكثفة لهذه التحولات. كانت السلطة من خلال جهاز الحزب قادرة على تحريك "الأدباء" والمثقفين بسهولة من خلال فضاءات مهيكلة...
دون "المثقف" تخبو "اليوتوبيا" و تذوب المثقف اليوم مدعو إلى أكثر من وظيفة و إلى أكثر من دور لأنه لم يعد في الوقت الحاضر لتعاطي الفكر و يعمل على نشره من خلال ما يكتب أو يؤلف بل أصبح من واجبه أن ينزل إلى واقع الناس لمحاورتهم و السعي إلى توعيتهم بما يعود عليهم بالمصلحة حتى يضيق الفجوة التي بدأت...
كما أن ثم اعتقاد الآن، أن سطوع تكنولوجيا الصورة الممثلة في الحواسب الشخصية، ستقضي على الكتاب الورقي، كان هناك اعتقاد أن ظهور التلفزيون، سوف يقضي على الإذاعة. غير أن مثل هذه التصورات، تتجاهل الطبيعة الإنسانية، فالإنسان هو الكائن الوحيد على وجه الأرض، الذي يستطيع أن يوظف حواسه كافة، للحفاظ على...
(كتاب الرسائل من خناثة بنونة) تعوَّدتُ أن أكتب رسائل الكفران، وفي مَتْنِها غير الديني أُورد كما في مُوجز الأخبار، خواطر وتأمُّلات تجعلني أقف بين الشَّذْرة والشَّفرة التي قدْ تحلق لبعضهم دون ماء في حالة توفُّرهم على وجوه، ولا أحتاج لمغارات كي أسْتوحي هذه التأملات من الأخيار والأشرار، كما لا...
تثقيف الذات أول ما افتتحت الجامعة سعت إلى تثقيف موظفيها ، فحثتهم على مواصلة تعليمهم ، بخاصة ممن كانوا يعملون فيها وهي مدرسة ثانوية ومعهد إعداد معلمين . ولما كان قسم من أعضاء مجلس أمنائها مثقفين وكان توجههم توجها ليبراليا وغربيا ، مثل السيد حكمت المصري والمربية يسرى صلاح والدكتور شوكت زيد...
في فصل الشتاء نبحث عن الدفء ، فلا حياة طبيعية مع البرد الذي هو عدو كل الكائنات الحية و مع ذلك وجوده في الطبيعة ضرورية للمناخ . لذا و قبل كل شيء نفكر في شراء معطف سميك و ذو بطانة دافئة تغطي اجسادنا في حنو ممتع فننعم بالدفء و نعتاده و كأن قطعة هذا القماش و الصوف قد حيكت و فصلت لأجلنا دون سوانا ...
✍ لا تسلني عن إعراب جملة ؛ فهذا أمر لا معرفة لي به. وقد يتساءل متسائل: فكيف تكتب كما تشاء؛ تارة ببساطة وتارة بتعقيد وتارة بتبئير وتعقير وتارة تكتب كما لو كنت لا تفقه شيئا في اللغة. أقول: لكل مقام مقال. ولكن من يفعل ذلك في الواقع ليس أنا.. من يفعل ذلك رجل عاصرته قبل ثلاثين عاما حيث تلقيت على يديه...
ايها المار بدروب الإبداع انسج كمينا لأفكارك لتقتنصها حية وطازجة في غفلة من بطانة الرذاءة وجيوب المقاومة حتى تولد بقامة طويلة تليق بحجم ذاتك. لا تسجنها بمتاحف التنميق والابتذال والاجترار والاستنساخ فتكون جوفاء المعنى وبثراء الامتداد. لا تجعل كلماتك مجهولة الاصل ومعدومة الافاق ومحصورة المعنى...
إلى روح "مهند يونس" صباح رام الله البهيّ ومساؤها هذا يجعلان مهمتي صعبة. فكيف تكون الحياة سائلة ومفرحة إلى هذا الحد وأستطيع الحديث عن الموت؟ كيف يمكن لضآلتي أن تمسك شعاعاً هارباً وتشرحه؟ وكيف يمكن لمن لم تَرَ أن تدَّعي المعرفة، وأن تستجوب الذاهب الذي رأى، وتحمله إلى نزول الدرجات القديمة بعد أن...
كنت أظن أن مشاعر الحب تختفي على نحو بطيء و ثقيل ، لكنه اختفت هكذا على نحو مفاجيء ، لم أتوقعه ، أتت فجاءة و اختفت كذلك ، فالحب شيء يخلق بلا مقدمات و ينتهي من دون أن نتوقع له نهايات ، كم هو مضني أن يفكر المرء في أمور ولا يعثر لها على أسباب و لا نتائج ، أقسمت في آخر لقاء أنها...
وصلنا القدس، هيِّ القدس″.. جملة أطلقتها ببهجة طفلة في حدود الثامنة من عمرها، حين رأت قبة الصخرة المشرفة.. وهنا، تعيدنا إلى أيام الطفولة والرحلات المدرسية، حين كان المسجد الأقصى وجهتنا الأولى في تسعينات القرن الماضي، قبيل اندلاع الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى 2000-2005). في تلك المرحلة، لم...
شَأْنُ مَنْ هَذَا إِذَنْ؟! شَأْنُ مَنْ؟! شَأْنُ مَنْ؟! أَهُوَ شَأْنُ إِنْسَانٍ لَا يَكُفُّ عَنْ فْتَحُ كِوَى الْإجَابَاتِ عَلَى تَأَصِيْلٍ يَأْتِي مِنْ إِشْعَالِ مَنَارَاتِ الْعَقْلِ لِإِزَاحَةِ ارْتِيَابَاتِ التَّيَقُنِ، وَالْتِبَاسَاتِ التَّصْدِيقِ الحَدْسِيِّ، وَظُلُماتِ أَقْبِيَةِ الْخَفَشِ...
أعلى