شعر

لا تَنْتَظِرْ ممّنْ خَبِرْتَ التّوتَ والبلَحَ النّديَّ فأنتَ وحدَكَ قوْسُ قُدْرةِ ربّكَ العربيِّ يَفْتحُ عِزّةَ ما بينَ ( غَزَّةَ ) كربلاءِ وَفِتْيَةٍ...
أرضٌ وهّاجة بعذابات الحجر، تَرفُّ عليها أجنحةٌ بَيضاء خلال أصائلَ بيضاء من هنالك جئت، ولمْ يكن في طريقي من مفاجآت سوى أن يضع شجيرات كانتْ، أحيانا، من فرط الدهشة تتحول إلى كمنجات بينما عيْنُ الحلزون تقتنص بِبَريقها ألوانَ نمور حالمة أنفاسي كانت تتغلغل في رئَـتَـيْ مساءٍ مُعربد وفي أثلام أرض...
أتوقفُ لمرات تعود إليّ أقدامي لمراتٍ مثلها لكتابة أحلام اليقظة أعود أصبُّ ماءً في أوردتي علامةَ التذكر أبحثُ عن عشبةٍ لا تجلبُ أياماً قديمة تتدلىٰ منها الوجوه علىٰ حبل غسيل يربطها وجهي بخيطٍ واحد في عالمٍ لا يراه أحد سمعتُ ما أود سماعه في عالمٍ يجرني وراءهُ من يدي ثمة حجر كان على الحجر أن ينطق...
  • مميز
اخلع رداءَكَ ياشعري ويا أدبي واجمعْ بحوركَ أكواماً من الحطبِ واحرقْ عروضك والأوزانَ قاطبةً وابقِ البسيطَ لتنعي أمَّةَ العربِ لا الشامُ أمستْ بقلبِ العُربِ نابضةً ولا العراقُ زها في ثوبهِ القَشبِ مُذْ قد تبدّلَ فصل الورد زوبعةً ودنَّسَ الشرقَ باسمِ الثائرينَ غبي كل الكلابِ على أشلائنا رقصتْ...
حدث أن توقف العالم عن الإنصات لتلك الطفلة التي لفظت صدر امها، ويد ابيها الخشنة ونامت في الأبد ينبغي أن نعذر العالم لأنه لم ينصت لأن اديل كانت تُغني hallo واليشا كيز تغني same people لكننا نحيا بخشونة تشبه بشرتنا الداكنة، تشبه طريقتنا المميزة في المزاح بالاسلحة النارية الخشونة التي قالت لكِ بها...
تقول الهندية لزوجها الميت: ليتني قطعة حطب تلحس باشتعالها أعضاءك إلى الأبد. يصرخ الجوعى في النسور فوق التبت: يا مَن تلقن الجوارح قراءة رفاتنا، أخذنا الموت إلى السماء؛ صارت لنا أجنحة وبيض صغارنا حشو الجبال. تغرس شوكة زهرتها الذابلة، ترتجف حين لا تجد لها معنى؛ حتى قبلات الحياة في الخريف مؤلمة...
لا شيء يحدث هنا لست يائسا , و لا بائسا . حزين كعادتي . ألوك تنهداتي , و ضجري . في انتظار اللاشيء . منزو في حلمي . أداعب صوري . لا شيء يحدث هنا , أو بالجوار . يتلھى الكون عني . يسھو في فوضى الجيران . فأنعم ببعض الأحلام . يشفى الليل من لغط الوجود , تتهاوى...
تابعتُ سَيْري، متفادياً إيقاظ نحلات غافياتٍ على تُوَيجات أزهار واحدةٌ حرّكتْ جناحيها ذَكَّرني ذلك بخفقان قلبك وبسمكة تتمطّى في البرد في فيلم حيثُ كان مطرٌ يسقط أزرقَ ولطيفاً وفي غرفتنا انْبَثّ رذاذ من بين شفتيّ أثناء ضحكٍ مَرِح وكانت التماعاتُ خواتمك على الكومودة تبقى نشطة وخافتة وتَحدب علينا...
قُـلْ لِحُلْمِـكَ أَنْ لا يَضْمُرَ أو يَخْتَفِيَ فَبَعْدَ السُّقُوْطِ نُهُوْض هَكَذَا عَلَّمَتْنِي العَاصِفَةُ سَتُوْرِقُ الضُّحكَةُ في بَسَاتِيْنِ اليَبَاسِ حِيْنَ النَّـارُ تَشِبُّ في عَرَائِشِ الهَزِيْمَةِ لَنْ يَكُونَ القَمَرُ نَزِيْلاً في الأقبِيَةِ وَلَنْ يَكُوْنَ الماءُ حَطـَبَاً...
نادراً ما أكتُبُ بحبرِ دُموعي نادراً ما أجرحُ غَيمَة تَبتسمُ لي نادراً ما يَمْشي الحُب إلى جانِبي دون أن تحصلَ مُشادّة عاطِفيَة بَيننا كثيراً ما يَتسلّلُ ظِلّي هاربا مني ويتركني وحيدة أواجه عبث القدر
الأيدى مخلوقةٌ للتلويح ما من مرةٍ سلمتُ فيها على أمى وتجرأتُ على الالتفات ورائى لأراها مرة أخيرة كأننى أؤجل موتها بهذه الحركة : أن تجرؤ على الوداع أن تلوّحَ لمن تحبّهم، أو يلوّحون لك أمرٌ يحتاج إلى شجاعةٍ إلى قلبٍ ميّت ،، البعادُ أخو الأمل شقيقه الأصغر لكنّ الموتَ لا إخوةَ له ،، أصابعك تتقاسمُ...
هذي الخيامُ فاينَ قافيةُ القصيدْ أين المهلهلُ والسموألُ والرشيدْ هذا جناحُ بني أميَّةَ ياتُرى ام ذا جناحُ السِّبطِ في الزمنِ العتيدْ أهنا الحسينْ هنا ابن طلّاع الثنايا أَمْ هنا في الخيمةِ الأخرى يزيدْ كي تقتلونا لم نَعُدْ في حاجةٍ للراحلينَ من البعيدِ إلى البعيدْ كلُّ اليتامى هاهنا كل...
في لومِ الخطى للظلامِ في تحديقي الخائفِ من بياضِ الورقةِ في نهرٍ غارقٍ بالأسى أبحثُ عن كلمةٍ تتسعُ لآثنينِ تائهينِ لم يدركا للآن إنّهما من ماءٍ ونارٍ وأنتِ يا سيدتي الواقفةَ على قنطرةٍ تعبى حين تمّدينَ لي كفّيك زهرتَي ياسمين لم تعدِ المسافةُ ضيّقةً كما تبدو، فذاك الهواءُ الصاهلُ بينَ كفّينا...
للرجل الذي لم يتقدم لخطبة أمي وتركني أكون ابنةً للرجل الذي أُحب للمرأة التي لم تعجب أبي وتركت الغلبة لجينات أمي للبويضة التي سبقتني شهرا عذراءَ حرةً من أسر الحياة لأخي.. انحدر من الوجود إلى العدم كي لا أقع بنفس الحفرة لأختي التي لم تكنّي ليتسع الكون لنسختي الوحيدة للشمس التي غربت ساعةً قبل...
الوضوء تحت أسنة رماح زمهرير الآلهة، كالسقوط ببئر حلم ميت، والشمس هنا لا تشرق في كتب الموتى، ولاتتظاهر بانتظار اللهيب بجحوظ أيلول، الرقص على مواويل عارية في ثلاجات الموتى لايمنحك أحقية الخلود في صدأ فكاهة، ولا أحقية الدفن في قصيدة كأحفورية ، وأنت جرح شائك في عرض كل صلاة، والأحجار تتراص قتلى في...
أعلى