شعر

وأنا أمضغُ الوَقت وبعدَ انتظارٍ مُملٍ لعقاربِ السّاعة وهيَ تَلسعُني دونَ موعدٍ مُسبق أرسمُ ذكرياتي بِعنايَة مِنْ دونِ أقلامِ رَصاص ولا حِبرَ ريشة مسروقَ مِنَ السّماء وبريشةٍ بَيضاءَ أمسحُ الظّلَ دونَ ضَجيج وأتوجسُ الكَونَ بإصبعٍ مَبتورة وأرى تِمثالَ الثّلجِ حافيَ القَدمينِ يَتبعني ويَصنعني...
(1) - تهمـــــــــة كلّما قلت شعرا جميلا صفّق النّاس لـي وصفّق القلب حتى التّصافي لهم فلماذا إذن يبالغ السادة الأصفياء إذا جئتهم مشرقا كالشمس في ليلهم فيكيلون لي كل التّهم ............................ (2) - اعتراف أنا على وجعي المرمريّ أيها العاشقون القدامى أغنّي تباريح الهوى يسقط الحزن من...
بيارق حمراء تنهض من أجساد الرفاق هنا تعانقت دماء عبد الخالق محجوب مع تراب سودان الخصوبة والمقاومة يا سماء تلبس نهارا يطلع من كل الجنبات هذي الأصوات الهادرة تطير كالحمام تحط على النيل العظيم ومدارس وكليات وقواميس الرفاق هنا أقلام أطفال المدارس تلك اشعار أبناء...
سالوا و لا ماءَ لا مرآة َ وانعكسوا وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ مؤذنونَ قدامى كلما التبست صلاتُهم أجلّوا التكبيرَ والتبسوا وكلما فُتنت بالريحِ أنفسُهم تقمّصوا فكرةَ الأشجارِ وانغرسوا الداخلون إلى المعنى علانيةً ودونهم تسقطُ الأبوابُ والحرسُ مطابقونَ لغاباتِ الخيالِ فمذ سميتُهم بينابيعِ الهوى...
كل النساء يتشابهن إلا أنت لا تشبهك واحدة ولأنني أخاف عليك من الحسد وعليهن من الغيرة لهذا لا أتحدث كما في كل قصائدي عن نهديك وهما يطلان على الكون مثل قمر منير ولا عن شعرك الذي دائما أحبه سارحا على أكتاف البياض ولا عن فمك وهو يبتكر الضحكات ويلوز القبل ليل نهار لا أتحدث عن خصرك الذي تغالب...
لم ألتق بك بعد ولكن هذا لا يعني أنني لم أرك انها مهمة القلب مرآتي التي لم تخدعني يوما فهو يعرف كيف يتدبر الأمر هل تريدين أن أخبرك كيف تضحكين كأنك طفلة تراقص ضفائرها هل اخبرك عن نهديك وكيف يفتحان شهيتي إلى الشعر عن عينيك تبتكران في كل صباح غمازة جديدة عن قميصك الأزرق كأنه سماء مبللة بالمطر عن...
حتى لا توقظ في قلبها ما ذبل من عشب الذكريات أو ما برد من الجمر وحتى لا تجعلها تكذب ادا أحببت امرأة لا تسألها هل هزها عشق ذات يوم أو راودها عاشق وأنت سيدتي لا تسألي كم هو رقمك من النساء عليك فقط أن تتفنني حتى تكوني الأخيرة
رُماةُ الورقِ أحسنُ حظّاً منك. يظفرونَ بالجوكر، وهم يتسكّعونَ على الطاولة. . في أقاصي الرَّماد، كلُّ الأشياءِ الهامشيَّة، تتخَيَّلُكَ على السَّطر.. ترفعُ رايةً بيضاء. . لا تتسكّع على الطَّريق، لا تمتهن لعبةَ النّدم. أقصى ما تستطيعهُ الّليلةَ، أن تحلم بجوكر. . الّلا شيء مدهشٌ، سلالهُ فارغةٌ،...
تتبعنا اشجار لا تنكس ظلالها , انها لا تكرهنا اشجار وتقاويم نفك فيها حبالنا , إننا لا نرحل أرمي للكذبة رأساً من أجل أن تكون حانية , بينما الكلمات مجدبة , وهذا ما اعرفه ولا ألوي شيئاً . متأبطاً عنقي , مبعداً عني الخوف بالخشخشة , أحصي شبيهي الذي يأكل أحشائي ، شبيهي القاسي , أشحذ رماله , لا أمنحه...
الأسودُ التي تحرسني كلَّ ليلةٍ تقولُ : لو كنا في حديقةٍ لتشمَّسْنا في العبير وأكلنا اللحم الذي لم نشاركْ في صيده اللحم الذي منهُ يهرِّبُ العمالُ البؤساءُ لأبنائِهم لو كنا في غابةٍ لما استطاعوا اصطيادَنا لأنَّ أظفارَنا التي تجرحُ لن تداعبَ الغرباء لكنْ ها هو البرونز الذي يطمسُ العيون لا يلمعُ...
هنا في الطريق الغائم فرَّ شاعرٌ! بالجفاءِ الذي يشنـقُ، و بالدموع. حول الأسئلة التي طارتْ مِنْ عينيهِ كخيوطِ دم، حامت طيورٌ مجهولةُ الاسم، واقتنصتها؛ لتصنعَ أعشاشًا فوقَ شجرٍ ومقابرَ تشبه بشرًا يبتسمون ! ( شيءٌ أغربُ منَ الخيال ِ، الكلماتُ ككتل حجريةٍ، تقفزُ مدمِّرة ً اللافتاتِ، وإشاراتِ...
كنا اثنين اثنين فقط عبرنا بوابة مدينتنا القديمة... أحدنا كان "جمشيد" والآخر فينا كان "مَمْ" أحدنا كان يبحث عن بيت ، و وطن ، وحديقة. والآخر فينا كان يبحث عن امرأة ، وشفاه ، وقُبَلْ. لكن المدينة طاردتنا طاردتنا المدينة بعيداً... بعيداً بسياط من رصاص.
لوحوش أفريقيا ولأعشابها النحيلة أمنح حقائب السفر الأخير ثم أرفع مناديل الحبر ورسائل المحبين وأرميها إلى الغرف السفلى من نهر السفر حيث لا شيء يغسل سأم الفراشات الزرقاء، لا شيء يغسل أوراق الغابات أوراق "الصعتر" والزعفران لا شيء يغسل دموعك يا صغيرتي ولا أملك سوى النحيب حين أرحل في نهر التعب في نهر...
(1) أنا لا أسمّي الرّياح بأسمائها في الديار ريـــّــاحا ولا اسمّي حراح القلوب جــــــراحـــــــــا مجازا أسمّي الرّياح نـــــــواحا مجازا أسمّي الجراح دمــاء ..مباحــــا .............................. (2) مجازا أسمّيـــكم جــــــراحا مجازا أسمّيـــــكم شعوبا تفيض بها الشعاب فيا أرض كوني...
تعال نبتكر صباحًا آخر قبل أن تستيقظ القصائد والقُبل المشبوهة تعال نحشوا معدة الفراغ بهمساتنا نسقي حديقة الـ messenger ضحكاتنا نراقب تفتّح أزهارها الإلكترونية. يبدو صباحًا مستهلكًا hien! أصبحت أغيّر من عاداتي كأن أتخلص من حمالة الصدر عند مقابلات العمل أستغني عن أي prestige أن لا أرتب شَعري عند...
أعلى