شعر

كيف لي أن أنهي قصّة الأميرة ذات الهمّة وولدها عبد الوهاب في ليلتي هاته التي يُضيئها فحسب بُؤبؤا عصفور؟ لن أبحث عن جواب ما دامت هذه الرّيح البطيئة لم تنته من مسح العرق عن حصاني المطاطي المركون قرب النّافذة. حقّاً، كانت لي ريشات هنديٍّ أحمر حول رأسي، لكنّها سقطتْ منّي ذاتَ صباحٍ في حقل جدّي...
لَا عَلَيًّ إذَا لَمْ أنَمْ. كُلُّ شَيْءٍ كَمَا هُوَ فِي البَيْتِ، حَتَّى طَعَامِيَ غَيْرَ المُعَلَّبِ لَمْ يَتَسَنَّهِ. لَكِنَّ فِي البَيْتِ أيْنَ هِيَ الدَّارْ؟ وَكَمْ سَنَةً مِتُّهَا فِي حَيَاتِيَ؟ هَلْ أضْبِطُ الخُطُوَاتِ عَلَى نَفْسِ مُنْعَرَجَاتِ الخَرِيطَةِ تِلْكَ المُعَلَّقَةِ...
عَلَى سَكَنٍ تَجَبَّرَتِ الْبِحَــــارُ = وَشَكَّ صُخُورَ قَلْعَتِنَا انْكِسَارُ وَجَوْرُ اللَّيْلِ قَدْ غَشَّى عَليْنَا = وَشَقَّ رِدَاءَ صَوْلَتِنَــــا انْتِظَارُ وَحَاقَ بِنَا التَّلاطُمُ كُلَّ حِينٍ = وَفِي الْبَحْرِ اسْتَبَدَّ بِنَا الْقَــــرَارُ أَلا إِنَّ الْحَناجِــرَ قَدْ تَوَارَتْ =...
أعدّوا لنا ضوءنا وهاتوا لنا قمرا عاشقا يصاحب أحلامنا في العراء دعوا خيلنا ترتوي من حمانا فبعد حمانا تظل المياه أجاجا وبعد حمانا تغور النجوم بأحقافها وبعد حمانا يصير الرخاء عجاجا أعدّوا لنا الطيرذات اليمين وخلوا الشمال لأعدائنا وقولوا سلاما سيهمي سلام وخلّوا الملام لأحزاننا.. فوزية العلوي
وَلَما صَفَا قَلْبي وَطَاَبتْ سَرِيرَتِي = وَنَادَمَنِي صَحْويِ بِفَتْحِ الْبَصِيرة شَهِدْتُ بِأَنَّ الله مَوْلَى الْوِلاَيَةِ = وَقَدْ مَنَّ بِالتَّصْرِيفِ فِي كُلِّ حَالَةِ سَقَانِي إِلهيِ مِنْ كؤوس شَرَابِهِ = فَأَسْكَرَنِي حَقَاً فَهِمْتُ بِسَكْرتِي وحَكْمَنِي جِمْع الدِّنَانِ بِمَا...
أماطَتْ عن محاسِنهـا الخِمارا = فغادرتِ العقـولُ بهـا حَيارى وبثَّتْ في صميم القـلب شوقًا = تـوقَّدَ مـنه كلُّ الجسمِ نــــــارا وألقتْ فيه سرّاً ثم قالـــــــتْ = أرى الإفشـاءَ مـنكَ اليوم عارا وهل يسْطيع كتْمَ السرِّ صبٌّ = إذا ذُكرَ الـحـبـيبُ لـديـه طارا بـه لعب الهـوى شيئًا فشيئًا = فلـم...
أبي : سَأزورُ قَبركَ في صباحِ العيدِ مثل العاشقينْ لا شيءَ أحْمِلُهُ اليكَ سِوايَ يا أبتي وبعضاً من روائِحِنا ودَمعةَ ياسِمينْ ما زِلْتُ مُشْتاقاً إليْكَ فَمُدَّ لي حَبْلَ الرِّضى فَأَنا حَبيبُكَ يا أَبي مِنْ بينِ كُلِّ العالمينْ ما زِلْتُ مُشْتاقاً إليْك كَأنَّ بي عَطشاً يفِتِّشُ في خَرابِ...
الخيانة لا تبدأ دائماً للوطن فحين تكسر بفأسك قلب الشجرة فهذه خيانة للهديل وحين تستيقظ والشمس قد أكملت إفطارها فهذه خيانة للصباح وحين تنام والنجوم لم تختمر، بعد، بعينيك فهذه خيانة للقمر وحين لا ينتفض قلبك أمام الجمال مثل مدية بدوي خبأ ثأره أربعين عاماً فهذه خيانة للعدل والجمال وحين تلبس...
لا أحب أن اكذب ولا أريد أن أتجمل فأنا رجل من فقراء الناس لا أعرف عن الصباح إلا ما تثيره جلبة العمال وهم يحملون معاولهم ومطارقهم ويدقون بأقدام صلبة على خاصرة الطريق لا أعرف سوى ما يثيره لغط الباعة المتجولين والموسيقى التافهة التي تكررها كل يوم سيارة بأئع قناني الغاز بعد 2003 حيث كانت عربة يجرها...
قلبه في كفّه وعيناه نجمتا ليل آفل بين جرحه والجنّة موضع وطنْ يجري كما الرّيح وينادي بأعلى شلاّل دمه ، يا بلادي انتظريني أنّي أنا شجر الطرفاء وصنوبر الغابات جميعا والهزيع الأخير من صبر الأمهات الساهرات ينزل حثيثا في سفح البلدات المتربات ويلوح بالأحمر والأبيض يا أنت يا خوخ بلادي وياثلج تالة...
فَاجَأتكَ الحياةُ بأسمَائِها بيقطين شكلها.. لـ أُنسٍ يسكُبُ الأرضَ على مَسَامِكَ ، وأنتَ تَطرُقَ باب الهَفَافَةِ بأصَابِعٍ مِن نِحاسِ المَعنى ، الأسماءُ البَعيدةُ عن أجسادِها القريبةُ مِن عُشبِ الذكرى ، تُذوِّبَ معدنها على فمك ، وانتَ تُدحرِجَ صخرةُ الشكِّ صوب أسئلتنا في كلِ وقتٍ تجرَحُ...
أُطْفِئُ الرِيْحَ في الأقْمِشَةِ الفَضْفَاضَةِ ، أسْتَدِلُّ على يدي بِجَسَدِكِ أُمرِّرُها في الرُكامِ ، تَنْزِفُ آهاتٍ شتَّى بَرِيقكِ يَثْقُب الكُوبْ يَسْكُبُ النهدَ تِلْوَ النهرْ فمي بَلَّلتْهُ الطحالب دعيهِ يصْنَعُ عُشَّهُ في فَمِكْ إِبْذُريني في المسامِ الرَطبةْ جَسَدي قمح أيَّامِكْ...
ينظُرُ في الشئ ما لا يُرى يَرَى الدمعة في خيالِ العين ، روحه المُسَافِرة في الجَّمالِ الباذخ منذ القِدَمِ ، دليلهُ ، وجَسَدَهُ وسيطٌ بينها والأذى ، يَعصِرُ الأبد بأصابعٍ مِن المعنى وتعصِرهُ النظرة ، كلمةٌ تُشِيخَهُ ولمسةٌ تُعيدهُ للطِّفُولةِ ، تَراهُ سَاكِناً مِن شِدَّة الوجد في الظَّلامِ يَرى...
أعيذك بكلمات العشق التامة من كل أنثى معجبة ومن كل عين عاشقة.. أعيذك بكلمات الحبّ التامات من أن تصاب بغير سهم عنفوان فؤاد.. أعيذ وجهك البدر بكلمات حب لا يفتر.. أعيذ جذعك الأكمل بلمسات وهمسات وضمات حارقات.. أعيذ مسامعك بصوتي.. أعيذ أنفك بريحي.. أعيذ نظرك بعيني.. أعيذ فمك بفمي.. بقبلات مسخرات...
1 ـ هذا الصباح شوهِد بحرُ مدينتنا وهو يتحرّك بسرعة في الهواء إنه يُسافر محلّقاًً إلى حيثُ سيقضي عطلته يطفو على سطحه أطفاله ويلعبون 2 ـ هذه امرأةُ تحلق باستمرار إنها ربانةُ طائرة كانت معي في نفس الفصل لمدة سنتين أيام المراهقة وكان لصوتها جَرْسٌ مدهش علت ضحكتها مرّة فقفز من النشوة القطّ الذي...
أعلى