شعر

فِي أَيِّ لَيْـلٍ.؟ كُنْتُ مُمْتَدّاً كَخَيْطٍ مُحْـرَقِ الأَطْـرَافِ مُمْتَدّاً عَلَى بَابٍ تَقَيَّأَ فِيـهِ رُسْلُكِ رُفْقَـةَ الْمُسْتَهْلِكِينَ - لِحَانَةِ «اٌلْفُـرْنِ..» اٌلْكَئِيبِ عَلَى اٌلْوُجُـوهِ قِنَـاعُ أَرْمَلَةٍ تَأَزَّمَ قَلْبُهَـا فَغَدَتْ نَوَاصـِي اٌلْقـَوْمِ تَخْتَرِقُ...
وهبني نسيت هواك اضطرارا فهل يا تراي سانسي البلاد وهبني ذرفت الدموع سرار فكيف تراي ساخفي شرودي وكيف اقارع هذا السهاد وهبني انا قد تلحفت صبرا وقسمت وردي صباحا وعصرا فكيف ساخفي اللهيب الذي يعتريني وكيف سأخفي الذي في الرماد وكيف اذا م وقفت بحلمي ساطرق باب الجفا والعناد وكيف سانسي حنين الليالي وكل...
شِئْتُ أوْ لَمْ أشَأْ. سَأعِيشُ الحَيَاةَ وَلَوْ لَمْ تَعِشْنِي، أُعَلِّمُهَا كَيْفَ لا تَنْطَوِي لَوْزَةً حِينَ تُقْعِي عَلَى صَخْرَةٍ خَوْفَ أنْ تَنْكَسِرْ..! وَأُعَلِّمُهَا كَيْفَ تَأْخُذُ زِينَتَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِنَ اللَّيْلِ تَأْخُذُ كُحْلَ العُيُونِ. مِنَ الصُّبْحِ كْرِيمَ...
عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ لِخَفْقِهِ قُلْ مَا يَقُولُ فَإِنْ كَانَ حُبّاً فَقُلْهُ بِصَوْتِ الطُّيُورِ لِتَأْتِيكَ دُونَ جَنَاحٍ سَمَاءٌ وَطِرْ فَرَحاً فَإذَا لَمْ تَطِرْ امْشِ عَلَى حَدِّ سِكِّينِهَا أُفُقاً لا يُهِمُّكَ أنْ تَتَرَاقَصَ ذَبْحاً..! فَعُدْ.. عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ...
لم يعد لليل ما يشتهيه البحر ابتلع الاطلنتيس والعقل سافر بعيدا خارج مدار الحكاية حكايات جدتي إرثي الخاص كلما هجمت علي وحدة الفصول الفريدة كلما مر السراب بتحيته الساخرة كلما راوغتني خطابات الاستهلال الماكرة كنت أخاف من الظلام ان يبتلع حلمي وصوت جدتي سفينة للنجاة كنت أؤمن بأن الخلاص آت وأن هذا الشر...
ولد ٌ / إلاّ سبع سنابل يرتكب قصيدتهُ و يغنّي للأخضر ِ حين تهمّ به الصحراء ينهض في الحنطة ِ ويشيل ُ الهم ّ إذا أغمضت الرؤيا والتبس الدّربُ "و غيض الماء " تشهق في الخطواتِ مراثيه تلوّنه بالفجر ِ الغائم ِ وذنوب ِ الشعراء يقرأ في الشجر الطالع ِ صبوته في الشرق الذابل تاريخ الأنهار المخنوقة والغيم ـ...
أمرّ على جسرِ نهرِ جغجغ في الليل وحدي، أحترق بالذكريات والفراق، أنام في ضفّته مع الريح الخجولة، ثم أحلم بيد الأرمنية التي أخرجتني من غابة الأحشاء عارياً؛ يد الأرمنية التي شدّتني من عنقي ورمتني في شوارع المدينة وعاصفة الحياة؛ يدها التي تركت في دمي عطرها، لوّحت لي من فوق الجسر ومضت. حين كان الفجر...
يشبهُني التراب، ويشبهُكِ الياسمين تشبهُني الورقة، ويشبهُكِ الحبر يشبهُني الخطأ، ويشبهُكِ المخزون اللغوي يشبهُني الشاعر، ويشبهُكِ الغائبون إذاً سأكتبُ ( بغلاظة) ولا أخاف على نفسي تشبهين شوارع مدينتنا وأغنية المساء! A عندما لم تقرأي أحسب أنّكِ قرأتِ براءة الأصابع واليدُ الخاسرة !! أقول...
كوني سلمية ما تبقى من مسامات بجلـــــــــــــــــــدي فكي ضفائر غيمك، انسكبي على برقي ورعــــــــدي وتدثري بالعشق، بعدك ليس من عشق، وبعـــــــدي كم خنجرٍ في الظهر عمر هواك، كم إكليــــــــل ورد بعض الذي مابيننا سيكون ، لا ما كــــــــــان ، رُدّي وإذا أتيتك نصف مقرور ، دروب الليل ســــــــدّي...
كجالب الثمر إلى هجر الى قافلة الشهداء في وطني 1- غزل بدائي.. في الأفق الشاسع انتشرت سرابا تدوسين فقر الفيافي وشريان قلبي.. ناديتك حتى جف مني الحلق وتيبست الكلمات... كانت الريح تمشط أهدابها وتصهل.. بينما كانت الهضاب ترتجف من عفونة الخوف الأبدي، الذي اخبرني الوطن - الأم - الحب أنه...
الليلة سأشعل شمعة واحدة ولا أقصد نتقاسمها هي لي ولك شجرتي أنت لهذا لا أفكر أن أشتري شجرة وحتى لا تذبل سأسقيها بوافر القبل الليلة سنرقص معا على ايقاع القلب ولا يهم قلبك أم قلبي فالايقاع واحد والرفيف واحد الليلة سأحتاج الى أكثر من ذراع لأطوق خصرك الليلة لا أفكر بالخمرة سأشربها صافية من شفتيك...
إلى ولدي الصغير عباس وحتى يكتمل موتهم الجنود الذين سقطوا دفاعا عن تاجه المغمس بالدماء وكرسييه المطهم بالأدعية دفاعا عن القلاع أمر الملك النساء أن يخلعن السواد ويضحكن بدل البكاء فهو لا يحب العيون بلا كحل ويعملن وصيفات في مخدعه الملكي فجلالته لا يريد الليل دون نساء حتى لو كن أرامل أو زيجات جنود...
مات الجندي ماتت عيناه وتخَثَّرَ فيهما الضوء وماتت شفتاه وتوقفتا عن الدعاء وماتت يداه وتخلتا عن صور أطفاله وامتدتْ قنطرة جسدِه بين خوذتِهِ وجزمتيه وشَرَعَ الدودُ يتسلقه والغبارُ يلوّن أهدابه وكفَّ حَسَكُ لحيتِهِ عن النمو لكنَّ مرآة حلاقته مازالت تلتقط...
ها أنا بلا رأسٍ ولا حُلمٍ؛ أسألُ روحي في المرآة: كيف تَلَّتني الحُمّى للجبين، والتمعَ القمرُ في كفِّها كَمِديةٍ وأنا مازلتُ شهوةً تحاول أن تؤاخي _حتى هذه اللحظة_ وجهَ عَرَّافي؛ العرَّاف الذي طَلعَ في دمي ، منذ انفراج البدء، نَكْهَةَ حقلٍ وطغى! ... لعلَّه لمّا تجلّى آخر مرةٍ وطرقَ بابي تمنّى أن...
قادم من زمن بعيد متزرا أسفاره الأولى يمشي وئيدا مخافة إيقاظ اليمام ربما يظما الى غيمة يشرئب بعنقه الى خريفها فتنبت في راحتيه قرنفلات بيض يتكئ اذا نام على جذع النخلة تساقط عليه بعض احلامها العتيقة يتساءل في غفلة من الريح من أين اتت هذه الغجرية ؟ هل كنت اعرفها ؟ هل كنت التقيت وجهها المعفر بالمسك...
أعلى