شعر

جلسة على حافة القمر ثم دار بنا وتساقطنا .. *** دنك امتلا .. هممت ما استطعت رفع حاجبي تجاوزوه .. إنني وهبت للسكون رغوته .. عريته للسعة النسيم .. فصفق النديم .. ... واستحسن الملا .. تبلورت فقاعة .. تدورت تكورت .. شككتها بنظرة ذوت .. وراود النعاس بؤرة الشعور برهة .. فاستعصمت .. تثاءبت خواطري ...
أرقت من طول هم بات يعرونى = يثير من لاعج الذكرى ويشجونى منيت نفسى آمالا يماطلنى = بها زمانى من حين الى حين ألقى بصبرى جسام الحادثات ولى = عزم أصد به ما قد يلاقينى ولا أتوق لحال لا تلائمها = حالى ، ولا منزل اللذات يلهينى ولست أرضى من الدنيا وإن عظمت =إلا الذى بجميل الذكر يرضينى وكيف...
آلِهَةٌ تُيُوسٌ ، تَعْتَمِرُ قُبَّعَاتِ خَسَارَاتِهَا ، تَتَسَكَّعُ بَيْنَ أَفْخَادِ الْأَسِرَّةْ ، تَارِكَةً أَثَرَ أَحْذِيَتِهَا عَلَى الْأَقْفِيَةِ الْمُهَلْهَلَةْ ، أَيَةُ خَسَارَةٍ هَذِهْ!؟ أَيَادٍ تُدِيرُ مَرَاوِحَ الْجُوعْ وَأَعْوَادَ الْمَشَانِقْ ، وَتُبَارِكُ رَمَادَ الْفُصُولْ ...
أسود بقوائم سود وقلب أسود تشيّدك الحروب سماؤك إسمنت وماؤك من حجر على أضلاعك تخلد العناكب ومن عيونك ينبعج الفزع روحك لا تصلح للحب ولا كفّك للدعاء معفّر جناحك بالسواد وقلبك فاسد نافرة طيورك وذئابك مؤتلفة هبات حرب وغنائمك ندم لا يدخلك الحق وأباطيلك زاهقة لقد سقطت نياشينك الواحد تلو الآخر وأصبح...
ويا سيدي مالذي قد وهبت لنا وماذا نثرت لنا في الحقول وماذا زرعت لنا في اعالي الهضاب وماذا حصدت لنا في السهول وماذا تراك وهبت السواقي وأي رحيق أرقت. لنا في الطلول وياسيدي ما وهبت الجياع وماذا منحت الفقير العليل وذاك الصغير الذي قد تلظي بحر ويرعبه القر حين يطول وتلك التي فجعت في فتاها ولم تدر من...
(1) - الحجاب الحجاب الذي يستر الغيب والامــــــــــدا الحجاب الذي يستر الروح والعقل والجسدا الحجاب الذي نتّقــــــــيه على أمل أن نرى كلّ شيء يبوح به الكون...
أشْعَاري ضارِبَةٌ في القِدَمْ كَالذَّهَبِ، كالمَاسِ، كأَحْلامِ النَّاسِ وأساطيرِ الأُمَمْ كالفَجْرِ يَتفَجَّر كاللّيلِ يُلِمْ كالجُوع كالخُبزِ كالنَّارِ...
(1) الحسن لي والحلم لك والحب للقلب الذي رفرف العمر في داخلي بمــــــا ملـــــــــــك أو حدّث النّبض بالشوق الذي فؤ داخلك هذا الذي كان سرّالكون من أزل سبحان من سوّى الهوى سبحان من علّم الطير ســـــرّ الفلك .............................. (2) ربّ إن تهت في درب الهوي هائما فذاك سرّي في العيون لكي...
نكاية في نهدكِ نكاية في فخذك نكاية في فمك ألعق لحمة روحك للمرة الأخيرة ولن أنتظر أكثر كنت أخطط منذ دهر لهذا المشهد الرصاصة التي لا تنذر بالفظاعات لا تلزمنا. • أحب يدك الشريرة أحب لسانك الملتوي حول لساني وهو يحقنه بمورفين القبل كم أنا بحاجة لتخدير الكلام! أحبك بنزق الحزن أحبك بكيمياء الكآبة وشهية...
سجلوا في دفاتركم انني اتنازلُ عن حِصتي في الطحين وعن حصتي في الوقود وعن حصتي في غبار الوطن . طائعا اتنازل عنها لاجل الطفولةِ والعُشبِ والقفزاتِ الكبيرةِ نحو النجوم القصية حيث لا جوع او مرضا او مهانة وحيث الدساتير مكنونة في المصارف في غرفِ الكنز حيث يكون الدخول عليها حراما على الحلل العسكرية...
هي خمسون عاما مضت مثلما يومضُ البرقُ مرت وها أنتِ لا زلتِ خضراءُ ، زهراءُ، حسناءُ اثوابُ عرسك زاهية وطوالعُ سعدك اكتوبرية اخرجي يا جميلة من ُظلمةِ القبوٍ سيري إلى البهوِ حيث المعازيمُ ينتظرون وحيث الكمنجاتُ ترفعُ أقواسها بالتحية. المعازيمُ ينتظرونك كي يبدأ الرقصُ فانطلقي من صفوفِ الشباينِ عبر...
أشاهدُ يدي. مرهقة من قياسِ المسافات تقلب خريطة العالم. . الأرض عارية في هذا " الأطلس" مثل تعويذة تمحى كل الكواكب والنجوم تشرق وتضئ! تسند ثقلها الخاص على أكتاف " أطلس" مطوية في سر الزمن! . أشاهد يدي. متأثرة بالجاذبية تحولت إلى رسغ من نهر يندفع، وينحني من دون توقف على الأرض الخصبة!
(1) يد بمفردها هل تحضن القلب والرّوح والخفقات العذاب؟ يد بمفردها وتصلّي على دمها في جنون الخراب يد بمفردها هذي الشعوب التي تتيه في كلّ الشعاب وتنحني فيي هبة الرّيح مثقلة بالموت والهمّ والأمنيات الصّعاب يد بغير أصابعها يد من الوهم لا تحتمي مطلقا بالصّواب .............................. (2) يد...
هذا الصّباح، لاحَـقـتـني على امتداد شارع السّنجاب- حيثُ، دوما، أقوم بنزهتي- شجرة ذاتُ أنفاسٍ حَرَّى ذاتُ قوائمَ وبريق عين وحين ابتَسَمْـت انقلبتْ شجرةً عادية لها جذور وعصافير! يا أنا يا أنا ها هي خلفك الآن حتّى في هذا الغَلس وأنْتَ تمُرّ أمام باب بيتك المُوارب ها هي خلْفَك فإذا غنّيتُمَا معا...
(1) - مشهد كلّما جئت البيوت يحتمي لحنها الظامي إليّ والشوارع تمشي نحو غدي النّدي أهدّ بابا يكسر الحزن المدوّي كلّ أبوابي يجمع الطيف بعض دمي كي أخلد ويظلّالكسر في القلب من هنا يولد فأتيه في سنا المشهد ...................................... (2) - بيـت البيت خطّاف أسود مفتاحه الشمع الذي لم يولد...
أعلى