شعر

تظل تحتاج غصنا تعلق عليه حزنك ورابية تطل منها على الغرباء وفنجانا تحترق بسره ولا تقرأ فيه طالعك تظل تحتاج معطفا ليقينك أن الشتاء قادم ومطرية كي لا تخيب ظن السماء ومكواة لتساير المجتمع . تظل في حاجة إلى الصيف لتشتري العنب وإلى الليل كي تثقب عين القمر تظل محتاجا للاغبياء لتثبت أنك مدني بالطبع...
حييتـهـن بعيـدهنـه = من بيضهن وسودهنه وحمدت شعري ان يرو = ح قلائـدا لعقودهنـه نغــم القصـيد قبستـه = من نغمـة لوليدهنـه كم بسمة لي لم تكن = لولا افترار نضيدهنه ويتيمـة لي صغـتهـا = من دمعة بخدودهنه انا وكل جهـودنـا = للخير رهن جهودهنه وحدود طاقات الرجا = ل لصيقـة بحدودهنـــه وصمودنا في النائبات...
لماذا أعيش بأرضٍ إذا جعتُ فيها أموتُ... ولا أستطيع إذاعةَ أني أجوعُ؟ لماذا أظلُّ يساومني الرمل في كلِّ ضعفٍ على نقطةٍ من ربيع الدماءِ... ويبحث عن سجدةٍ من شموخي يروّجهافي العراءِ لدعمِ انفلاتِ الفضاءِ؟ لماذا وما الفرقُ بين انتماءٍ وبين صحيحِ انتماء؟ أنا الآن تسكنني غابةٌ من عذابٍ وتلهو برأسي...
هِيَ لَمْ ترحلْ ولمْ تخلُ منَ العمر يداها يقفُ الوقتُ فلا يمضي، ولا يأتي كما الوقتُ وللصَّوت كما كان ليَ الصوتُ نِداها، فضَّةُ الرَّنَّة: أمِّي يشهقُ الفجرُ يداها تفتحان الضَّوءَ ما هذا نهارا هِيَ أمِّي تستردُّ الأرضَ شالا وانتظارا منتهاها أبدُ اللحظةِ تاريخا لقلبي وبقلبي مبتداها فكأنْ...
تبتلُّ العزلةُ بالماء المضفور، ويعتلُّ المجرى كحديقةِ حدسٍ نامْ .. الماءُ المضفورُ زبدٌ، واللحظةُ تستلُّ ابديَّتها مِنْ ذؤبانٍ وحُطامْ .. الماءُ المضفورُ عصفورٌ إلا ينزلُ أعلى حتَّى يغزلَ ريشًا كيفَ كلامْ .. الماءُ المضفورُ مشطٌ إِنْ كانَ يرجِّلُ شعرَ الغيمةِ كانَ يشدُّ رهامْ .. والماءُ...
أجل ها هم القادةُ الفاتحون يطلّون تلمع أنجمُ أكتافهم في الصباح القتيل تسابقهم حشرجات الرصاص يسدّون كل المنافذِ.. والطرقات الحزينه تجتاح نعلهمُ كل شبر ببيتي ونبض بقلبي تبعثر أوراقيَ الصامته تمزق ألعاب أطفاليَ الخائفين وأرمق جمعهمُ المنتشي بانتصاراته في الزمان العليل ـ تُرى من أكون? أنا شاعر لا...
على كثبانك الصفراء كان الحنظل البري بين السدر والحلفا يواصل زحفه الأبدي فوق الأرض ملتفَّا وكانت من لهيب الشمس تأتيني رياح تنفض الأغصان والسعفا لتذرو الرمل في وجهي ويشويني شواظ يسبق العصفا ليلغي وجهيَ المكدود من ترحاله البدوي عبر الليل من منفى إلى منفى وحين العصف داهمني يدوّي مثل قنبلة تنامى...
صهيل مع الريح يأتي وكانت خيول القبيلة نيامًا على بعض أمجادِها والكلاب سعارى تهرُّ على ظلها والذئاب تلوبُ البيوتَ الحزينة وتفتض أنيابُها كلَّ باب ولما تجيء (المغازي) وتصحو القبيلة على حلمِها في صراع الذئاب تفر الكلابُ اللعينة تخبئُ أنيابهَا في لحوم الخيول لتبقى كسالى هجينهْ تفرغ منها الصهيلْ...
أجمعُ قصيدةٍ قِيلتْ في الحكمِ والأمثال (القصيدة الشمقمقيّة) لنابغةِ وقتِه، وسحبانِ أهل زمانِه، الشيخ الأديب/ أبي العـبّاس أحمد بن محمد بن محمد الحِميري المعـروفِ بـ(ابنِ الونّان) المتوفى سنة (1187هـ) وهذه القصيدة مشهورةٌ في الأدب باسم (حديقة ابن الونان) وعـدتها (275) بيت وهي: مَهْلاً على...
لا أحب أن اكذب ولا أريد أن أتجمل فأنا رجل من فقراء الناس لا أعرف عن الصباح إلا ما تثيره جلبة العمال وهم يحملون معاولهم ومطارقهم ويدقون بأقدام صلبة على خاصرة الطريق لا أعرف سوى ما يثيره لغط الباعة المتجولين والموسيقى التافهة التي تكررها كل يوم سيارة بأئع قناني الغاز بعد 2003 حيث كانت عربة يجرها...
بمناسبة اليوم العالمي للشعر في الشعر انا لا اريدك ان تصف لي سقوط المطر دعني أتبلل به هذا ما قاله ادوارد غاليانو وعن الرسم تقول الحكاية ان الإمبراطور الصيني طلب من الرسام ان يلغي الشلالات من رسوم القصر فإن خريرها يجعله لا ينام وان العمال كانوا كثيرا ما يتأخرون عن العمل لأنهم ينشغلون بحمامات فائق...
أهي أحلام يقظة, تلك التي تراودني في هذه الأيام. وقد تجاوزت الثمانين ـ فتردني دون قصد إلى أيام الطفولة والصبا في أحضان ذلك الريف الهادئ البعيد, في أقصى شمال مصر, لتنفض عن كاهلي عبء السنين, وتعيد إلى النفس وما يختلط فيها من مرارة الغربة أو الإخفاق وحلاوة التواصل والتوفيق, صفو الطفولة الأولى...
إلى عفيفى مطر كان منحنيا ً مثل قوس قُزَحْ قابعاً كالخرافةِ ثَمَّ غموضٌ يحيط السبيل من الدمِ حتى الحجرْ رحتُ أنظرُ آية َ هذا النبىِّ : قبيلاً من الناسِ صاروا نخيلاً وأحصنةً لحظةَ الوثبِ صارت تماثيل من فضَّةٍ وطيوراً تصيرُ مساميرَ مرشوقةً فى المدى كان فى الليل يأخذ سمتَ النبيينَ تجفلُ سيّدةٌ وهو...
مائدة ٌ جوارنا قد زينتها ربَّة ٌ لؤلؤة ٌ على قطيفة المسا حديثها صلاةَ ناي ٍ في الجبال ْ خرير ماءٍ ينثني بين الصخورْ يا صمتها العذريَّ يا سكينة البوذيِّ في معبدهِ أسمع فيكَ رنـَّة الناقوس تعلو للسما رَوْحاً ورَيْحاناً وغيثاً فوق بستاني همى فيورق الحنينُ في أرواحنا نحن الذين من سنينَ قد رشفنا من...
هل تعرفُ الدارَ خفَّ ساكِنُها = بالحجرِ فالمستوى إلى الثَّمَدِ دارٌ لبهانةٍ خدلجَةٍ = تَبسمُ عن مثلِ بارِدِ البَرَدِ أثَّت فطالَت حتى إذا اعتدلت = ما إن يَرَى الناظرونِ من أوَدِ فيها فأما نقاً فأسفلُها = والجيدُ منها لظبيةِ الجَرَدِ لا الدهرُ فإن ولا مواعِدُها = تأتي فليتَ القتولَ لم تَعِدِ...
أعلى