شعر

1 بت أخشى اليوم على حبيبي "الحزن" -رفيق وحدتي ومدون خساراته على جلد روحي- أخشى عليه الوحدة الحارة وعض الفرح لخده اليابس. من لك يا حزن غيري، من؟ إن غيرت ثوب روحي إن لبست الحب كاملاً إن مددت يدك المالحة فسقيتها سكاكر وضحكات سائحة. من لك يا حزن غير سقف الليل وجدار اسمي تحفر عليه نحيبك تثبت مسمار...
أنا عراف هذا الكون مكتشف أقانيم الجمال سأدعو العرافين والسحرة ومعلمي الجغرافيا بخرائطهم الكبيرة والصغيرة سأدعو أصحاب الأناشيد العظيمة والشعراء بطبقاتهم ورواة الأحاديث الذين جاهدوا لأن تكون بأسانيد صحيحة ابتداء من الورد وإلى آخر سرب يمام وسأجلسهم على مقاعد الدرس حتى تبلى سراويلهم لأدلهم على دوران...
نجم السعود وفي جبينك مطلعه = أنى توجه ركب عزك يتبعه سهلا وطئت ولو نزلت بمحمل = يوما لأمرع من نزولك بلقعه والقوم قومك يا أمير إذا النوى = فرقه آمــــال العروبة تجمعه مـــــــالوا إليك و كل قلب حبه = يحدو به شوقا إليـــك و يدفعه يا ذا الأمير أمام عينك شــاعر = ضمت على الشكوى المريرة أضلعه المسجد...
وفلسطين هي البدء ذراعاها امتداد الفصل في خاصرة العصر وعيناها النبوءة كل جرحٍ في روابي القدس نار طهرتنا من الخطيئة كل دمع في مآقي القدس طوفان وجرح القدس غطّى زمن الشرق تعرّى في دمشق طالع من وجه عمّانٍ نبيا نازل في جرح بيروت نبيا يا جراح القدس يا بوابة العمر الجديدة *** أماه إني أسمعهم صهيل...
أنزلني الدّهـرُ على حُكْمِـه = مــن شامخٍ عالٍ إلــى خـَفْضِ وغالني الدّهرُ بوَفْرِ الغِنـى = فليس لي مالٌ سوى عِرْضي أبكـانيَ الدّهــرُ، ويا طالمـا = أضحكني الدهـرُ بما يُرْضـي لولا بُنيّـــاتٌ كزُغْـبِ القَطـا = رُدِدْنَ مـن بعـضٍ إلى بعضِ لكان لـي مُضْطَـرَبٌ واسعٌ = في الأرض ذاتِ الطول...
ينبت ظلى فى مرآة الحائط ينبت ظلك فى مرآة السقف نتواجه ,و نجلس نقتسم الصمت و أقداح الشاى البارد تفصلنا مائدة الفرح تتحرك فينا أوراق خريف العام الماضى تتعرى أغصان العزلة و تهمهم بين جوانحنا الأسئلة البلهاء من أين؟ و كيف؟ لماذا؟ يضحك فى أعيننا الدمع يتسلل برق أسود يقلب مائدة الفرح الميت و تطقطق فوق...
الشجرة لا تُزهر إلا تحت ضغط المنجل أو البلطة الوردة تداس بالأقدام وأمام رجل السلطة أصبح القمر على شكل الأفعى والشمس بها ألف خراج ودمل الدم مسلوب الإرادة للرب الجنين له رأس حشرة والجناينى يبكى على تفاحة فى القفص الأقدام تدوس على المسامير والضحكات لها طعم الطاعون الخنازير تمرح مع الثعالب وتأكل على...
إلى ربة الشعر العمودي ترتيلُ = "فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيل" أزوركِ إلماماً، ولي فيك مأربٌ = وبي حاجةٌ عجلى، وعفوك مأمولُ نبيذك في رأسي بقية نشعة = وعندي تذكاران عقد ومنديلُ هربت من الشعر الحديث عشية = وفي الصبح لي عود وشرح وتعليلُ ألا تفتحين الباب فالدرب مظلم = وفي ظلمات الليل تمشي الأقاويلُ ولا...
ويمر يوم آخر كما مر الذي سبق ومر عام من عمري وعام به إلتحق أطفأت شمعة وأوقدت أخرى ودعت حزنا وحزنا بي التصق ودعت الصبا ذبلت شمسي حتى ضوؤها احترق ناديتها من خلف احتضاري حتى الصوت بالصوت اختنق أين فرحي أين مهجتي آلامي طفت على بحر احتضن أفراحي وغرق ضاع عمري قلت حيلتي لم يبق من ونيس غير البياض يصفعني...
هناكَ عُمقٌ لِكلِّ شيْءٍ ، الظلْمةُ بِلَا وصيفاتٍ وحْدَهَا في مكانٍ مُلْتبسٍ حتّى على نَفْسِهِ تتَفقَّدُ مناديلَها البيضاءَ في أغلبها أثرُ مَنيٍّ قديمٍ ..... بُؤسُ العالم شَيْءٌ طارئٌ . مُخْتلقٌ في الغالبِ. وراء كل اقتتالٍ تكمنُ الرغبةُ في احتكار اللّذات الصِّرْفةِ وليسَ غريباً أن نَنْعَمَ...
يغرقني في لجّة الحنين وبالحنين والذكر أفزع يا صغيرتي إلى الشّريط ويملأ المكان صوتك الصغير: (خذوني إلى بيسان إلى ضيعتي الشّتائيه ) الله يا بيسان ! كانت لنا أرضٌ هناك ، بيارةٌ ، حقول قمحٍ ترتمي مدّ البصر تعطي أبي خيراتها القمح والثّمر كان أبي يحبّها ، يحبّها ، كان يقول : لن أبيعها حتى ولو أعطيت...
(الإصحاح الأول) عائدون، وأصغر إخوتهم (ذو العيون الحزينة) يتقلب في الجُبِّ، أجمل إخوتهم.. لا يعود! وعجوزٌ هي القُدْسُ (يشتعل الرأسُ شيبًا) تشمُّ القميصَ فتبيضُّ أعيُنُها بالبكاء، وتخلع الثوبَ حتى يجئ لها نبأٌ عن فتاها البعيد أرضُ كنعانِ – إن لم تَكُنْ أنتَ فيها – مراعٍ من الشوك يورثها الله من شاء...
لتنسني يميني لتنسني عيونْ حَبيبتي لينسني أخي لينسني صديقيَ الوحيدْ لينسني الكَرى على سرير سهادْ مثلما السلاحْ في عنفوانِ المعركهْ ينسى يدَ المحاربْ ومثلما الناطورْ ينسى على كرومِهِ الثعالبْ إذا نسيتْ أنَّ بينَ ثدييْ أرضنا يبيتْ إلهُ أورشليمْ وأنَّ من قطوفْ دَمِنا يَعتصرْ الشهدَ واللّبنْ وخمرةَ...
في ألمي ينداح دمي ألقا يرتاح فمي يهفو صهدي لجنون آخر أو لتواريخ حرى تصاعد في جسدي أو في بلدي لا أدري لكني أهواها في ... شعر أو في صوف أو في ثوره او أهواها في لغو الماء فيها شيء مني فيها شجر القرآن وفيها زهو الياء عبدالناصر لقاح
لا حزنك لا الهوى لا التراب .. لا نرجسة للحنين لا شباكها لا منديل الغياب .. ها قد اسهبت ريحها في عتمة روحي في شذا الليالي الحسيرات في ما تبقى من كحلها على خدي في انبساطي في اهتياجي في احتجاجي في لجاجة شعري في نشاز غنائي في اضطراب...
أعلى